أحصت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” عدد القتلى في “جيش التحرير” الفلسطيني، لافتة إلى أنّ غالبيتهم سقطوا خلال قتالهم إلى جانب النظام السوري منذ بدء الثورة الشعبية ضدّه عام 2011.
وذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير أمس السبت 11 أيلول، أنّها وثّقت “تفاصيل 280 شخصا من مرتبات جيش التحرير قضوا منذ بداية الحرب”.
ولفت التقرير إلى أنّ معظم القتلى سقطوا في العمليات العسكرية بريف دمشق إلى جانب قوات النظام السوري.
وشهدت منطقة تل كردي بريف دمشق أبرز معارك جيش التحرير إلى جانب قوات النظام وأكبرها من حيث عدد قتلاه، إضافة إلى تل صوان القريب.
في السياق، قضى 15 عنصرا من “الجيش” انشقوا عنه وشاركوا بقتال النظام، كما قضى عد منهم تحت التعذيب في سجون الأخير ومعتقلاته.
ووثّقت المنظمة بيانات 17 عنصرا من مرتبات الجيش اعتقلوا وفقدوا منذ بداية الثورة السورية.
كما رصدت أسر واعتقال ضباط ومجندين من قبل المعارضة السورية المسلحة أثناء القتال إلى جانب جيش النظام.
ويشارك “جيش التحرير” مع ميليشيات فلسطينية عدة بالحرب إلى جانب النظام السوري، منذ اندلاعها.
وتأسّس الجيش بقرار في جامعة الدول العربية عام 1964 على أن يكون جناحا عسكريا لمنظمة التحرير الفلسطينية، ويحارب إسرائيل، لكنّ الجيش خضع لسيطرة الأنظمة المضيفة له.