فارق رجل من دير الزور، الحياة في مستشفى المجتهد بدمشق، أمس الإثنين 24 آب، متأثراً بجروحٍ أصيب بها من جراء قيام زوجته بإضرام النيران فيه قبل نحو أسبوعين.
وقالت وسائل إعلام محلّية إنّ المرأة رشّت زوجها بمادة البنزين وأشعلته، بسبب “خلافات عائلية”.
وأوضح موقع تلفزيون الخبر أنّ سبب الخلافات العائلية معرفة “المرأة بنية زوجها بالزواج من امرأة أخرى”.
ووقع شجار بين الزوجين، بعد طلب الرجل من زوجته إحضار عبوة البنزين حتى يقوم بتعبئة دراجته النارية قبل ذهابه للعمل.
وأضاف الموقع أنّ “حديثاً دار بينهما حيث أقدم الرجل على إشعال قطعة من القماش كان يمسح بها دراجته ثم رماها باتجاه زوجته التي بدورها حُرقت بيدها اليسرى عندما دفعت القطعة باتجاه زوجها مع عبوة البنزين ليحرق القسم الأعلى من جسمه ويديه”.
ونقل الرجل من دير الزور إلى مستشفى المجتهد بدمشق، وقالت تقارير الأطباء إنّ أصيب بحروق من الدرجة الثالثة.
واعتقلت الشرطة زوجة الضحية مع طفلها البالغ من العمر 8 أشهر بعد إدلائها بإفادتها، أمّا طفليها الآخرين فاصطحبا من قبل عائلة الزوج للاهتمام بهما.
