استهدف مجهولون، مساء أمس الاثنين 9 آب، حاجزاً تابعاً لفرع “الأمن العسكري” في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بالأسلحة الخفيفة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن ملثمين استهدفوا حاجز “الشطوح” المتمركز عند مدخل البلدة الشرقي، بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”.
وأضاف المراسل أن الاستهداف أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز، من مرتبات الفرع 220 أمن العسكري، المعروف باسم “فرع سعسع”.
وأشار المراسل إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، فرضت حالة استنفار أمني استمر حتى ساعات الصباح.
وبيّن المراسل أن رئيس فرع سعسع، العميد “طلال العلي”، أجرى جولة إلى الحاجز المستهدف صباح اليوم، برفقة قائد اللواء 121 المتمركز على أطراف البلدة، ومجموعة من ضباط الفرقة السابعة.
وبحسب المراسل فإن البلدة شهدت انتشاراً أمنياً كثيفاً مع ساعات الصباح الأولى، خلال جولة الضباط المذكورين.
ودارت اشتباكات بين مجهولين وعناصر حاجز “الدوار الشرقي” نهاية تموز الفائت، خلال هجوم نفّذه ملثمون كانوا يستقلون دراجة نارية، استهدفوا فيه حاجزي “القوس” و”الدوار الشرقي”، بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”، تبعها إلقاء قنبلة يدوية على حاجز “الدوار الشرقي” في بلدة كناكر، في حين تداول الأهالي أنباء تُفيد بأن الاستهداف جاء “نصرة لدرعا”.
واستهدف مجهولون، في الثاني عشر من تموز الجاري، قسم شرطة كناكر بقنبلة يدوية، وثانية استهدفوا فيها حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، ما خلّف أضرار مادية فقط في محيط المخفر، دون تسجيل أي إصابة في صفوف العناصر، في حين فرضت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، حالة استنفار أمني استمرت عدة ساعات.
ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2020، استهداف 32 هدفاً بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير