استهدف مجهولون، ليلة الأربعاء 28 تموز، حاجزين تابعين للأمن العسكري في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية، استهدفوا حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، وحاجز “الدوار الشرقي”، بعدة رشقات من سلاح “كلاشينكوف”، تبعها إلقاء قنبلة يدوية على حاجز “الدوار الشرقي”.
وأضاف المراسل إن اشتباكات دارت بين المهاجمين، وعناصر الحاجزين المذكورين، استمر دقائق قليلة، دون تسجيل أي خسائر بشرية بين الطرفين.
وأشار المراسل إلى أن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، فرضت حالة استنفار أمني استمر حتى ساعات الصباح.
وبيّن المراسل أن مجموعة من ضباط الفرع 220 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم “فرع سعسع”، أجروا جولة صباح اليوم إلى الحاجزين المستهدفين، لاستطلاع مكان الاستهداف.
وبحسب المراسل فإن الأهالي تداولوا أنباء تفيد بأن استهداف الحاجزين جاء “نصرة لدرعا” التي تشهد حملة عسكرية منذ صباح أمس، بعد حصار دام قرابة الشهر.
واستهدف مجهولون، في الثاني عشر من تموز الجاري، قسم شرطة كناكر بقنبلة يدوية، وثانية استهدفوا فيها حاجز “القوس” المتمركز عند مدخل البلدة الغربي، ما خلّف أضرار مادية فقط في محيط المخفر، دون تسجيل أي إصابة في صفوف العناصر، في حين فرضت الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط البلدة، حالة استنفار أمني استمرت عدة ساعات.
ووثَّق فريق صوت العاصمة خلال عام 2020، استهداف 32 هدفاً بين نقاط عسكرية وحواجز تابعة للنظام السوري، وقياديين في صفوف الميليشيات المحلية، إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام في العاصمة دمشق ومحيطها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير