أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط محاولات تسلل وتهريب كمية كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأردن، أمس الأحد 4 تموز.
وقال مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ـ الجيش العربي، إنّ “العمليات تمت على واجهات عدة ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.”
وضبطت السلطات كميات “كبيرة” من المواد المخدرة، بعد فرار المهرّبين إلى داخل العمق السوري، حسبما نقل موقع قناة المملكة.
وفي أواخر الشهر الماضي أحبطت السلطات الأردنية محاولة تسلل وتهريب مماثلة، انتهت بفرار المهربين إلى سوريا.
وسبق ذلك إحباط عملية تهريب مطلع الشهر الماضي، لمئات الألوف من الحبوب المخدرة.
وتشهد الحدود الأردنية مع سوريا محاولات تهريب للمخدرات بشكل مستمر وفقاً لبيانات الجيش الأردني.
وتحوّلت سوريا من أرض عبور للمخدرات إلى مركز إنتاج للمادة، حيث تم الإعلان عن ضبط شحنات ضخمة من المخدرات في دول عربية وأوروبية كان مصدرها مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.