قال وزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر روما بشأن سوريا، إنّهم يدعمون حلاًّ سياسياً في البلاد التي تعيش حرباً منذ 10 سنوات، يكون بموجب القرار الأممي 2254.
وأكّد وزراء خارجية الدول الـ19 في البيان الختامي للمؤتمر، على التزامهم “بمواصلة العمل للوصول إلى حل سياسي موثوق به ومستدام وشامل في سوريا، استناداً إلى القرار الأممي 2254″،
وأضاف الوزراء أمس الاثنين، أن “هذا هو الحل الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن ويضمن أمن الشعب السوري ويحقق تطلعاته”.
ونوّه التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في البيان على وقوفه إلى “جانب الشعب السوري لدعم حل سياسي دائم وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.”
وتابع أنّه “يواصل دعم جهود المصالحة وإعادة الإدماج التي تهدف إلى تعزيز الظروف المؤدية إلى تسوية سياسية شاملة والاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش”، حسبما نقلت الأناضول.
وأكّد البيان على ضرورة العمل على محاربة تنظيم “داعش” في جميع أنحاء العالم.
إنسانياً، شدّد البيان على “الأهمية الحاسمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كورونا لجميع السوريين المحتاجين وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي لا يوجد بديل مناسب لها”.
ووسّعت الولايات المتّحدة قائمة المدعوين إلى المؤتمر الوزاري الموسّع حيث ضمّ الجامعة العربية.
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير سابق أنّ “الاجتماع، وهو أول لقاء وزاري يرأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين عن سوريا منذ تسلم الرئيس جو بايدن سيعقد على هامش المؤتمر الخاص بالتحالف الدولي ضد “داعش” في العاصمة الإيطالية”.