أعادت إحدى الشركات الإيرانية، تفعيل عنفة لتوليد الكهرباء في محطة تشرين الحرارية قرب مطار دمشق الدولي، بعد ثمان سنوات على خروجها عن الخدمة.
مصادر خاصة قالت لـ “صوت العاصمة” إن الشركة الإيرانية أعادت تفعيل العنفة بعد ضخ كميات من الغاز من أحد الآبار الواقعة تحت السيطرة الروسية شمالي شرق سوريا.
وأضافت المصادر أن العنفة المذكورة تعمل بطاقة تصل إلى 50 ميغا واط يومياً، لافتة إلى أن العنفات الإيرانية في المحطة تعمل على الغاز حصراً.
وأشارت المصادر إلى أن إيران ساهمت في إعادة تأهيل سكة القطار الواصلة بين مصفاة بانياس والجنوب السوري، بهدف نقل الفيول السائل عبرها.
وبيّنت المصادر أن مشروع إعادة تأهيل السكة شارف على الانتهاء، موضحة أن المقطورات المخصصة للنقل يصل عددها إلى 10 مقطورات في الرحلة الواحدة، ما يمكنها من نقل كميات تزيد عن خمسة أضعاف الكمية التي تنقلها الصهاريج في مدة زمنية أقصر.
وجاء مشروع إعادة تفعيل العنفة الإيرانية، تزامناً مع انتهاء صيانة العنفة الروسية المعطلة “بشكل مؤقت” في المحطة ذاتها، ودخولها في الخدمة من جديد بنصف طاقتها، وفقاً للمصادر.
ورجّحت المصادر تحسن وضع الكهرباء في جميع المحافظات السورية خلال الفترة القصيرة القادمة، بعد إعادة تشغيل عنفات التوليد في مختلف المحطات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
