وصلت أمس الأحد 23 أيار، وفود عراقية وأخرى إيرانية إلى العاصمة السورية دمشق لمواكبة عملية “الانتخابات” الرئاسية المقرّرة يوم يوم الأربعاء المقبل، والاطّلاع على مجريات سيرها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أنّ عضو مجلس النواب العراقي كاطع الركابي وصل دمشق على رأس وفد من النواب والمختصين بالشأن الانتخابي.
كما وصل وفد من مجلس الشورى الإسلامي الإيراني تترأسه عضو المجلس زهرة اللهيان رئيس لجنة حقوق الإنسان التابعة للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس ويضم الوفد عدداً من أعضاء مجلس الشورى.
ونقلت سانا عن رئيسي الوفدين حديثهما عن “السعادة لمشاركة السوريين في الانتخابات”، التي يراها سوريون محسومة لصالح رأس النظام بشار الأسد، وسط تحييد أي دور للمعارضة فيها.
وترشّح شخصان مغموران هما عبد الله عبد الله، ومحمود مرعي، إلى جانب الأسد الذي غزت صوره العاصمة دمشق.
وترفض دول غربية منها الولايات المتّحدة الأمريكية وفرنسا الاعتراف بشرعية الانتخابات، وتراها فاقدة للنزاهة.
ووجّه برلمان النظام في نيسان الماضي دعوة لدول “صديقة” منها إيران وروسيا والصين وفنزويلا وكوبا وبيلاروسيا ونيكاراغوا وأفريقيا، لمواكبة الانتخابات.
ورصد صوت العاصمة انتشاراً لافتاً لصور الأسد في دمشق وريفها المدمّر، كجزء من حملته الانتخابية التي تجري على نفقة رجال أعمال وتجار مخدرات.