سلّمت استخبارات النظام، قبل أيام، 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، للأمن العسكري بدمشق، بعد اعتقالهم في طرطوس، أثناء محاولتهم العبور بحراً إلى قبرص بطريقة غير شرعية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن فرع 215 التابع للأمن العسكري بدمشق، تسلّم جميع الشبان المعتقلين، ونقلهم إلى معتقلات الفرع أول أيام عيد الفطر.
وأضاف المراسل أن استخبارات النظام اتهمت أربعة من المعتقلين، بالمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها المنطقة خلال العام الفائت.
وبحسب المراسل فإن الأمن العسكري أبلغ أعضاء لجنة المصالحة في البلدة، بأن جميع الشبان سيخضعون للتحقيق، بعد تدقيق سجلات مكالماتهم الهاتفية، وذلك في رد على مطالبات اللجنة بإطلاق سراحهم.
واعتقلت استخبارات النظام، في الثاني من أيار الجاري، 20 شاباً من أبناء بلدة كناكر أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية، حيث داهمت دوريات أمنية، منزلاً كانوا يقيمون فيه في طرطوس بانتظار الوقت المناسب لمغادرتهم.
وحاول أعضاء لجنة المصالحة في كناكر، التواصل مع فرع الأمن العسكري بالتعاون مع رئيس فرع سعسع “العميد طلال العلي”، لإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
