أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أنّه أوعز للجيش بوضع خطط عملياتية إضافية لتكون جاهزة في العام 2021 الجاري، لشنّ هجوم على إيران بهدف منعها من امتلاك القنبلة النووية.
وقال كوخافي في المؤتمر السنوي لمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أمس الثلاثاء 26 كانون الثاني: “لقد أصدرت تعليمات للجيش بإعداد خطط عملياتية حول هذا الشأن ونحن نعمل بالفعل على إعدادها لتكون جاهزة ومتدرب عليها وحاضرة أمامنا”.
وجاء حديث كوخافي ضمن تعليقه على الاتفاق النووي مع إيران الذي وقّعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما اعتبر رئيس الأركان أنّ عودة الإدارة الأميركية الجديدة (جو بايدن) إلى الاتفاقية أمر سيئ وخاطئ من الناحية العملياتية والإستراتيجية”، حسبما ترجم “عرب 48”.
ورأى أنّ عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي سيضمن لإيران زيادة العمل بأجهزة الطرد المركزي لتخصيب كميات من اليورانيوم وصولا إلى إنتاج قنبلة نووية، وبالتالي انتشار نووي إقليمي في الشرق الأوسط.
وعن الوجود الإيراني في “الجبهة الشمالية” (سوريا ولبنان)، لفت كوخافي إلى أنّ طهران لا تبدي نية للانسحاب من المنطقة، مؤكّداً أنّ “عملياتنا ترمي لمنع استمرار هذا الوجود”.
وفي ظل الحديث عن خطط عمليات عدّة لسيناريوهات حرب محتملة، أشار كوخافي إلى أن الجيش الإسرائيلي “لا يرصد في الوقت الحالي أن أيا من أعدائنا يعتزم أو يفكر في شن حرب أو عملية واسعة النطاق ضد إسرائيل”.
وأضاف أنّ الجيش الإسرائيلي يمتلك حرية للعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، “أمام المحور الإيراني تشكل تحالف إقليمي من اليونان مرورا بمصر والأردن والخليج وإسرائيل بداخله”.