رجّحت صحيفة عبرية، أن يتم تكثيف الضربات الجوية ضدّ التموضع الإيراني في سوريا، قبل وصول الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض وخروج الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” في مقال أمس الأربعاء 13 كانون الثاني، أنّ الضربات الأخيرة ضدّ أهداف إيرانية شرق سوريا، تختلف عن سابقتها.
وأوضحت أنّ الضربات الجوية التي وقعت يوم 12 كانون الثاني، “دمرت مستودعات ومقرات عسكرية ومواقع أخرى”.
ونوّهت الصحيفة على أن “إسرائيل نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على مواقع إيرانية في سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، ولكنها لم تذكر من نفذ الغارة ليلة 12 يناير الحالي”.
وتشير تقارير إلى أنّ القصف المكثّف الذي وقع يوم الثلاثاء، تمّ بتنسيق إسرائيلي ـ أمريكي، إذ نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي قوله إنّ الأمريكان قدّموا معلومات استخباراتية عن المواقع التي قصفت مؤخرا شرق سوريا.
في السياق، قالت مصادر إسرائيلية إنّ تل أبيب تهدف إلى تكثيف غاراتها بمعدل 3 غارات كل 10 أيام بدلا من غارة واحدة كل 3 أسابيع، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
وتؤكّد إسرائيل بشكل متكرر ومن أعلى المستويات، عزمها مواصلة ضرب الوجود الإيراني في سوريا.
وشنّت مقاتلات إسرائيلية 3 غارات متتالية فجر اليوم السابع من الشهر الجاري، استهدفت محيط الفرقة الأولى في ريف دمشق الغربي، وقال مراسلو صوت العاصمة إنّ الغارات المتتالية تبعها إطلاق مضادات أرضية بكثافة غير مسبوقة من جبل المانع و اللواء 91، و سرايا الصراع.