بحث
بحث
المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري ـ AFP

جيفري عن الأسد: واشنطن لها شروط للتطبيع وموسكو تعرف أنّه بلا شعبية

قال: نحن لا نطلب من الأسد أن يغادر ولا من روسيا، لكنّنا نطلب من إيران المغادرة.

جدّد المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، التأكيد على الشروط الأمريكية لإعادة العلاقات مع النظام السوري، مشيرا إلى أنّ واشنطن تقبل برأس النظام بشار الأسد حال غيّر سياسته.

وقال جيفري إنّ الشروط تتضمّن “تطبيق القرار 2254 وعدم توفير ملجأ آمن للإرهابيين وتنفيذ جميع الالتزامات المتعلّقة بالبرنامج الكيماوي طبقا لاتفاق 2013”.

وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط: “أيضا محاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم الحرب. والعمل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لعودة كريمة وحرة للسوريين إلى بلادهم”.

وأكّد جيفري أنّه في حال قبول النظام بالشروط، فإنّ واشنطن ستخفّف الضغط عنه خطوة مقابل خطوة، وترفع العقوبات والعزلة الدبلوماسية.

وشدّد المبعوث السابق للولايات المتّحدة على أنّ بلاده “لا تتدخّل بشكل الحكومة السورية كيف تكون”، وقال: نحن لا نطلب من الأسد أن يغادر ولا من روسيا، لكنّنا نطلب من إيران المغادرة.

وتقبل أمريكا بوجود روسيا في سوريا، لكنّها ترفض الوجود الإيراني، كما أنّها تقبل بالأسد إذا غيّر سياسته، بحسب جيفري.

وعن الدور الروسي، اعتبر جيفري أنّ الروس “مقتنعون أنّهم لن يحققوا نصراً عسكرياً في سوريا (…) ويدركون أن الأسد ليس ذا شعبية وليس مؤثراً”.

وأضاف أنّ الروس في نهاية المطاف سيقررون اتباع أسلوب آخر، وهو التعاون معنا ومع المجتمع الدولي”، للخروج من “المستنقع السوري”.

واستقال جيفري من منصبه بعد عامين ونصف عمل خلالهما مبعوثا للتحالف الدولي ضدّ داعش، ومبعوثا إلى الشأن السوري.