نشر المتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي “افيخاي ادرعي” مساء اليوم، الأربعاء 18 تشرين الأول، لقطات مصوّرة لعمليات القصف التي استهدفت ميليشيا فيلق القدس وجيش النظام في محيط دمشق فجر اليوم.
ونشر ادرعي في وقت سابق من هذا اليوم تفاصيل القصف الإسرائيلي الأخير، مُحدداً بعض المواقع التي جرى استهدافها.
وقال ادرعي إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت 8 مواقع لميليشيا فيلق القدس وجيش النظام السوري.
وشملت الغارات معسكراً بقيادة إيرانية، يُستخدم كمقر قيادة رئيسي بالقرب من مطار دمشق الدولي، كما طالت الغارات مواقع سرية تُستخدم لاستضافة ومكوث البعثات الإيرانية رفيعة المستوى وآخرين من ميليشيا فيلق القدس.
وأضاف ادرعي إن الغارات استهدفت الفرقة السابعة بريف دمشق، كما استُهدفت بطاريات صواريخ أرض – جو بعد محاولتها اعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
وحمّل ادرعي النظام السوري مسؤولية أي عمل ينطلق من أراضيه، مؤكداً مواصلة التحرك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا، الذي يُشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي وفقاً لتصريحه.
وشهدت العاصمة السورية دمشق، فجر الأربعاء 18 تشرين الثاني، قصفاً جوياً استهدف مواقع للنظام السوري من جهة ريفها الجنوبي.
وقال مراسلو موقع صوت العاصمة في دمشق: إن السكان شعروا بهزات أرضية مُتتالية، قبيل سماع انفجارات عنيفة تلاها تصاعد لألسنة اللهب والدخان من جهة مطار دمشق الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: إنه حوالي الساعة الثالثة من فجر الأربعاء قام “العدو الصهيوني” بعدوان جوي من جهة الجولان، استهدف المنطقة الجنوبية لدمشق، وقد تصدت الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ.
وكشف المصدر العسكري عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخر مع وقود أضرار مادية، دون أي تعليقات إضافية.
وتوقعت مصادر إسرائيلية، قبيل الضربة بساعات، رد إسرائيلي على زرع العبوات الناسفة بالقرب من السياج الحدودي، جاء ذلك عبر مقابلة رصدها موقع صوت العاصمة مع صحفي عسكري إسرائيلي، على إحدى القنوات العبرية.
