تعتزم مجموعة “ام تي إن” الجنوب إفريقية لاتصالات الهواتف المحمولة بيع حصتها البالغة 75 بالمئة في “ام تي إن” سوريا، “في إطار خططها للتركيز على افريقيا”.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة “روب شوتر” خلال إعلان الشركة نتائجها للنصف الأول من العام، إن “الشركة في مرحلة متقدمة من المناقشات لبيع حصتها في إم.تي.إن سوريا إلى تيلي إنفست التي تملك حصة أقلية تبلغ 25 بالمئة في الشركة نفسها”.
وأشار “شوتر” لوسائل الإعلام خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف إلى أنه “في إطار مراجعة محفظتنا نرى أن من الأفضل للمجموعة أن تركز على استراتيجيتها في أفريقيا وتبسيط محفظتها بالتخارج من منطقة الشرق الأوسط على نحو منظم”.
ونوه إلى أن التركيز الأولي سيكون على التخارج من عمليات الشركة في سوريا وأفغانستان واليمن وكذلك خطط بيع حصة الأقلية البالغة 49 بالمئة والتي تملكها في شركة إيران سيل.
وحسب وكالة “رويترز” فقد صعبت العقوبات الأمريكية تحويل الشركة للسيولة من مشروعها المشترك في إيران فيما عرقلت الحروب الممتدة والتحديات الجيوسياسية عملها هناك.
وساهمت أصول الشركة في الشرق الأوسط، التي تشمل أيضا عمليات في أفغانستان واليمن، بأقل من أربعة بالمئة من أرباح المجموعة قبل خصم الفائدة والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين في النصف الأول المنتهي في 30 يونيو حزيران.
وكان دخول الشركة إلى المنطقة “محفوفا بمزاعم بأنها دفعت رشا للحصول على رخصة تشغيل لمدة 15 عاما في إيران وكذلك أنها ساعدت جماعات متشددة في أفغانستان”، وهو ما تنفيه الشركة.
وتواجه المجموعة، إلى جانب شركة سيريتل، قضايا تأخر ضريبي، تعود للهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا، بلغت 233,8 مليار ليرة سورية.