وقّع وزير الدفاع السوري “علي أيوب” مع رئيس أركان الجيش الإيراني “محمد باقري” اليوم، الأربعاء 8 تموز، “اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين”، حسب ما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.
وقالت الصحيفة إن الاتفاقية “تنص على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق بين البلدين”، إضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لـ “أيوب”، خلال مؤتمر صحفي أقيم قبيل توقيع الاتفاقية في مقر “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية”، قال فيه إن إسرائيل شريك قوي في الحرب على سورية، وأن “العصابات الإرهابية” جزء من “العدوان الإسرائيلي”.
واعتبر “أيوب” أن قانون “قيصر” الأمريكي يحارب السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم، مضيفاً: “نسعى لمواجهة تبعاته، فهمها ارتفعت فاتورة الصمود، إلى أنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع”، وأن الإدارة الأمريكية لو استطاعت إخضاع سورية وإيران و”محور المقاومة”، لما تأخرت لحظة.
من جهته، ذكر “محمد باقري” أن الاتفاقية الموقعة بين البلدين “تعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية”، مشيراً إلى أن شعوب ودول المنطقة “لا ترحب بالوجود الأمريكي، وردودنا القوية على العنتريات الأمريكية مستمرة”.
وقال إن على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية، لا يكون عبر الوجود في الأراضي السوري، وإنما عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، وأنها “متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الإرهابية من سورية”.