بحث
بحث
الفرقة الرابعة تدرس إمكانية الانسحاب من حرستا، وخطة لتسليمها للأمن العسكري
مدينة حرستا في الغوطة الشرقية- صوت العاصمة

الفرقة الرابعة تدرس إمكانية الانسحاب من حرستا، وخطة لتسليم المنطقة للأمن العسكري

كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن دراسة تُجريها الفرقة الرابعة للوضع الأمني في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، وإمكانية سحب كافة حواجزها المتمركزة في محيط المدينة.

وقالت المصادر أن مكتب أمن الفرقة الرابعة، وجّه كتاباً للمسؤول العسكري عن حواجز الفرقة الرابعة في مدينة حرستا، طلب فيه تقييماً سريعاً للوضع الأمني في المدينة والبلدات المحيطة بها.

وأضافت المصادر أن الكتاب جاء بهدف الكشف عن إمكانية انسحاب الفرقة الرابعة من حرستا، وإعادة توزيع عناصرها وحواجزها في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن خطة انسحاب الفرقة الرابعة من مدينة حرستا، تتضمن تسليم الحواجز لفرع الأمن العسكري.

المسؤول العسكري عن قوات الفرقة الرابعة في مدينة حرستا، العميد “نجيب كرمو”، أبلغ قيادة الفرقة بعدم إمكانية سحب أي من حواجز الرابعة من المنطقة، مبرراً جوابه بعدم وجود بيئة آمنة فيها حتى الآن، بحسب المصادر.

وتعتبر الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط مدن وبلدات ريف دمشق، من أبرز مصادر تمويل ضباط جيش النظام واستخباراته، من خلال فرض الإتاوات على البضائع الداخلة إلى مناطق سيطرتها، و”تعفيش” المنازل في المناطق التي شهدت معارك خلال السنوات السابقة.

الفرقة الرابعة استجابت لطلب قدمته روسيا مؤخراً، بسحب عناصرها من الحواجز المنتشرة في عموم البلاد، إلا أن استجابتها كانت بشكل جزئي، أي أن الفرقة الرابعة سحبت عناصرها من مناطق في ريف دمشق، من بينها القلمون الشرقي، كما سحبت عناصرها من غالبية الحواجز على طريق مطار دمشق الدولي، في حين بقيت حواجز الفرقة زاخرة بالجنود في مناطق الجنوب السوري، والبادية السورية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير