صوت العاصمة – خاص
شنت قوى تابعة لفرع الأمن السياسي المعروف باسم “فرع الجبة” في ساحة الميسات، حملات دهم استمرت ليومين استهدفت مئات المنازل في محيط مبنى الهجرة والجوازات (فرع ريف دمشق) في القسم الشرقي من حي ركن الدين.
وقال مراسلنا في المنطقة أن الأمن السياسي أغلق المخبز الحكومي المخصص لتغدية الحي بمادة الخبز، والمعروف باسم “مخبز شرقي ركن الدين” قبل يومين لأسباب مجهولة.
وتروج الميليشيات الموالية والعناصر التي تقوم بالمداهمات أن عمليات التفتيش تجري بحثاً عن متفجرات وخلايا نائمة تنوي تفجير فرع الهجرة والجوازات الواقع في الحي خلال وقت قريب، وفقاً لمصادر استخباراتية، بحسب وصفهم.
وككل المناطق التي تجري عمليات الدهم والتفتيش فيها، فإن التركيز يكون على المُهجرين إلى دمشق، والتدقيق على اوراق الثبوتية الخاصة بهم، وعقود الإيجار او الاستضافة والسؤال عن الشبان المسافرين إلى خارج سوريا، والتحقق فيما إن كانوا مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
عمليات الدهم والتفتيش عادت لتتصدر الأحداث الأمنية ضمن أحياء العاصمة، بعد التفجيرات التي ضربت مخفر حي الميدان وقيادة الشرطة وسط المدينة قبل أسابيع قليل والتي تبناها تنظيم داعش وخلفت عشرات القتلى للنظام وميليشياته.
وكانت مخابرات النظام قد شنت في الايام الماضية حملات تفتيش ضخمة استهدفت الأحياء في محيط قيادة الشرطة وبعض أحياء دمشق القديمة، إضافة لعمليات دهم ضخمة استهدفت أحياء الدحاديل ونهر عيشة وبيادر نادر المطلة على اوتستراد دمشق – صحنايا.
وتشهد حواجز العاصمة في أوقات الصباح وآخر الليل تشديداً غير مسبوق على المارة، مع التدقيق على أصحاب الهويات العسكرية وعناصر الميليشيات الموالية، خوفاً من عمليات تزوير لتلك البطاقات وتسلل لــ “الارهابيين” حسب وصفهم، فيما تسير ميليشيا “الدفاع الوطني” دوريات ليلة في أحياء الزاهرة والميدان منذ أيام وبعد أوامر صدرت من قيادة الدفاع الوطني في قطاع دمشق.
