أصدرت محافظة دمشق، الاثنين ٢٧ نيسان، قراراً سمحت بموجبه لعدد من المهن التي توقفت عن العمل في الفترة السابقة، نتيجة خطة “الإجراءات الاحترازية”، بالعودة للعمل ضمن ساعات محددة، موزعة على يومين طيلة فترة الأسبوع.
وحددت المحافظة في قرارها يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، من الساعة الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء، موعداً لعمل المكاتب العقارية والهندسية والاستشارية والتجارة العامة والتعهدات والإكساء وتعقيب المعاملات، إضافة لتأجير السيارات وتعليم القيادة، ومراكز بيع الدخان والألبسة والأحذية الرياضية والحقائب.
وسمح القرار بالعمل يومي الثلاثاء والخميس، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساء، لمكاتب الترجمة المحلفة والتخطيط والرسم “الخطاطين” ومراكز بيع أجهزة الإطفاء والأبواب الخشبية وألواح الخشب والأثاث والمفروشات والسجاد والموكيت والدهانات وألواح الأسقف المستعارة، إضافة لمراكز بيع المطابخ وأبواب الأوكرديون ولوازم الخياطين والأحذية والحلاقين وتصليح الأجهزة الطبية وتصليح الساعات.
وعدّلت حكومة النظام السوري، في ٢٣ نيسان، القرارات المُتعلقة بإغلاق الأسواق، وحظر التجول المفروض في البلاد، لتناسب أوقات شهر رمضان، حيث ألغت الحظر المفروض يومي الجمعة والسبت، وجعله كباقي أيام الأسبوع، من السابعة والنصف مساءً حتى السادسة من صباح اليوم التالي.
وشملت القرارات السماح للمطاعم لتلبية الطلبات الخارجية فقط، حتى
السابعة والنصف مساءً، كما جرى تمديد ساعات فتح المحال التجارية والمهن حتى
الخامسة من مساء كل يوم.
من جهة أخرى، قررت الحكومة إعادة العمل ضمن وزارة الإدارة المحلية، بشكل جزئي،
مقتصرة على مراكز خدمة المواطن، لتقديم خدمات محدودة، وفقاً لآلية تنظيمية جديدة،
تضمن عدم حصول أي ازدحام، وفقاً لتصريحات الحكومة.
واستأنفت وزارة الداخلية عمل السجل العدلي وبيان الحركة فيما سُمح لوزارة النقل
بإعادة الفتح التدريجي لمديريات النقل وتقديم الخدمات المحدودة في معظم المحافظات
السورية، وفقاً لبرنامج أسبوعي لم يُعلن عنه حتى الآن.
