بحث
بحث

بتهمة التعامل مع المسلحين، مخابرات النظام تعتقل قيادي في الدفاع الوطني  

صوت العاصمة – خاص
أحيل القيادي في الدفاع الوطني بحي النازحين بمدينة التل “أبو أيوب” من سجن عدرا المركزي إلى المخابرات العسكرية بتهمة “التواصل مع المسلحين” وذلك بعد إجراء فحص لمكالماته على الهاتف الخليوي.
وكان أبو أيوب قد دخل سجن عدرا على خلفية اشكال مع أحد أصحاب النفوذ في الميليشيات الموالية، بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال، قبل أن يتم تحويله إلى الأمن العسكري بحجة التواصل مع “مسلحي المعارضة” 

تواصل “أبو أيوب” مع فصائل المعارضة  ليس بجديد، بل يعود لقبل فترة كبيرة من الزمن، حين قام عناصر من الفصائل العاملة في مدينة التل باعتقال شقيقه والمدعو “أبو فريد” بسبب علاقته الكبيرة بالميليشيات الموالية ومخابرات النظام، وقاموا حينها بتصفيته، وكان تواصل “أبو أيوب” معهم للتوصل لاتفاق يقضي بإخلاء سبيله، والذي باء بالفشل.
وبحسب مصادر مطلعة في قيادة الدفاع الوطني بدمشق، فإن المهام الموكلة لـ أبو أيوب قد انتهت، فقامت بتلفيق تلك التهمة له للتخلص منه وحل مجموعته التي يرأسها في حي النازحين القريب من مدينة التل، والذي يقطنه بالأغلبية أبناء الطائفة العلوية الموالين للنظام والعاملين ضمن ميليشياته.

المصدر أشار إلى أن قيادة النظام تنوي وخلال أيام سحب السلاح بالكامل من حي النازحين، وإبقاء عشرة بنادق لدى أشخاص محددين، لحماية الحي تحت مسمى “اللجان الشعبية” وحل الدفاع الوطني في المنطقة .
وتعيش مدينة التل صراع بين الميليشيات الموالية على النفوذ والسلطة، وذلك منذ خروج فصائل المعارضة من المدينة باتجاه الشمال السوري قبل أشهر.
وسبق لمخابرات النظام أن اعتقلت عدة قيادات من الميليشيات الموالية في دمشق وريفها، كان أبرزهم قائد ميليشيا درع القلمون الذي أطلق سراحه بعد عشرة أيام من اعتقاله.

اترك تعليقاً