عثر أهالي محافظة درعا، الأحد 26 كانون الثاني، على جثة مغترب سوري قرب بلدة صيدا شرقي درعا، بعد أيام من اختطافه أثناء عودته من الأردن إلى سوريا.
موقع “تجمع أحرار حوران” ذكر أن الجثة تعود لتاجر يدعى “معتز محمد رفيق مريري”، من مواليد دمشق 1965، أُختُطف على يد مجهولين، في 23 كانون الثاني، على طريق دمشق – درعا، بعد دخوله الأراضي السورية بأقل من ساعة.
خاطفو “مريري”، الذي يحمل الجنسية الأردنية، تواصلوا مع ذويه وطالبوهم بفدية مقدارها مليار ليرة سورية، سُلّمت من قبل عائلته مباشرة، لكنهم تفاجأوا في اليوم التالي بجثته مرمية قرب بلدة صيدا.
ناشطون حمّلوا العناصر الأمنية التابعة للنظام مسؤولية اختطاف وقتل “مريري”، حيث قالوا إن المنطقة التي قُتل فيها تقبع تحت سيطرة قوات النظام، وأن حواجز تلك القوات منتشرة على طول طريق دمشق – درعا.
وتكررت حوادث القتل والخطف منذ بدء دخول المغتربين عبر معبر نصيب، إذ عثر في وقت سابق على جثّة الشاب “عامر صبحي الجباوي”، الذي ينحدر من بلدة دير البخت بريف درعا، بعد اختطافه بنحو عشرة أيام، أثناء عودته من إحدى دول الخليج العربي، حيث كان يعمل.