قال الفنّان والممثل السوري “جهاد عبدو” إنه غادر سوريا كي لا يكون “بوقاً للنظام الديكتاتوري”، وكي لا يخذل السوريين في تطلعاتههم إلى الحريّة، حسب قوله.
وأضاف الممثل السوري في مقابلة عبر قناة فرانس٢٤ “كنتُ ثورياً منذ 30 عاماً، الناس في سوريا مفروزة منذ زمن”.
وتطرق الممثل السوري خلال حديثه عن الفن إلى حالة التعليم في سوريا حيث قال: “التعليم لدينا قائم على طمس الحقيقة وتغييرها، إضافة إلى أدلجة الإنسان وتعبئته منذ الصغر”.
وعن فيلم “الجيران” الذي انتهى من تصويره مؤخراً في كردستان العراق، قال عبدو، إن الفيلم يتحدث عن سوريا بكل مكوناتها، عن سوريا التي لا نشاهدها في الفن بكل أنواعه.
وشارك عبدو خلال السنوات الماضية، بعدد من الأعمال العالمية، ومنها دور رئيسي إلى جانب النجمة العالمية نيكول كيدمان بفيلم مملكة الصحراء، ومشاركته في فيلم أدى دور البطولة فيه توم هانكس، وآخرها دور بطولة في فيلم “الابن البكر” إلى جانب الممثل العالمي “فال كيلمر” بطل فيلم “باتمان للأبد”. كما ترشح فيلما “بون فوياج” و”عالقبلة” للأوسكار، ونال عن الأخير جائزة الأوسكار للطلبة.
وتجدر الإشارة إلى أن “عبدو” غادر سوريا مع اندلاع الاحتجاجات في البلاد عام ٢٠١١ إلى جانب العديد من الفنانين السوريين، وذلك بسبب موقفه من النظام الحاكم.