بحث
بحث

ركود كبير في أسواق الذهب بدمشق، والذهب البالة يتصدر القائمة

صوت العاصمة- خاص
شهدت أسواق الذهب في العاصمة دمشق ركوداً كبيراً وتضارب بالأسعار بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية في السوق السوداء المحلية.

مصادر صوت العاصمة في دمشق قالت إن أسواق الذهب في دمشق توقفت عن العمل عدة أيام خلال الأسبوع الفائت، مشيرةً إلى أن الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات في محافظة دمشق توقفت عن إصدار نشرة الأسعار اليومية يومي الأربعاء والخميس الفائتين.

وبلغ سعر الغرام الواحد من الذهب عيار 18 قيراط 19714 ليرة سورية، فيما بلغ سعره 23 ألف ليرة للغرام الواحد عيار 21، و24095 للغرام عيار 22 بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق اليوم الثلاثاء 25 حزيران.

وأشارت المصادر إلى أن سوق الذهب في دمشق يشهد جموداً كبيراً في الحركة، وأن المبيعات في مختلف أنحاء العاصمة لا يتجاوز الكيلوغرام الواحد يومياً، مضيفة أن المبيعات الأكبر في الأسواق للذهب عيار 18 قيراط، وبنسبة قليلة جداً، بينما مبيعات الذهب عيار 21 قيراط متوقفة بشكل نهائي.

ولفتت المصادر إن الأسواق تشهد ظاهرة أطلق عليها التجار اسم “الذهب البالة” أو المستعمل، وهي عبارة عن قطع ذهب مستعملة يقوم التاجر بتنظيفها وبيعها بسعر أقل من سعر الذهب المصنوع حديثاً، عوضاً عن صهرها وإعادة سكبها بقوالب وأشكال حديثة، مؤكدةً أنها البضائع التي تشهد الرواج الأكبر في الأسواق حالياً.

وقال مدير مكتب الدمغة في الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق “الياس ملكية” أن مبيعات الذهب تراجعت بنحو 70% خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار الذهب وسعر صرف العملية الأجنبية هو السبب الرئيسي لتراجع حركة الأسواق بحسب ما نقلته صحيفة الوطن الموالية للنظام.

واحتج ملكية على دفع 500 ليرة سورية رسم إنفاق استهلاكي في حين لا يتعدى ربح التاجر الصافي 250 ليرة سورية للغرام الواحد بعد احتساب أجرته، مضيفاً أنه يجب على وزارة المالية تخفيض قيمة رسم الإنفاق مقابلة مع ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق.

وبحسب الصحيفة فقد نفت وزارة المالية التابعة لحكومة النظام تراجع مبيعات الذهب في الأسواق لمعدلات تتجاوز 70%، بسبب ارتفاع أسعار الذهب والعملات الأجنبية في السوق السوداء، مشيرةً إلى أن سعر الدولار في السوق سوف ينخفض لما كان عليه، واصفة الارتفاعات الحاصلة بـ “الفقاعات”.

اترك تعليقاً