بحث
بحث

الكسوة: أصحاب التسوية ممنوعين من الحركة 

بدأت شعبة الاستخبارات العسكرية، المسؤولة أمنياً عن ملف الريف الغربي لدمشق، بتسليم وثائق التسوية الخاصة بالشبّان الذين أجروا مصالحة جديدة مع النظام السوري مطلع أيار الفائت.

وقال مراسل صوت العاصمة في المدينة، إن قرابة 100 شاب تسلموا وثائقهم من مفرزة الأمن العسكري في المدينة، على أن يتم تسليم 125 آخرين تلك الوثائق خلال الأيام القادمة.

وقال مراسل الشبكة إن تسليم الوثائق جرى بحضور رئيس مفرزة الأمن العسكري في الكسوة، العميد مهند محمد، مُشيراً إلى أن الوثائق تحمل اسم الأمن العسكري، وممهورة بختم وتوقيع رئيس اللجنة الأمنية في المنطقة اللواء زهير الأسد قائد الفرقة الأولى. 

وأصدر الأمن العسكري تعليمات واضحة للحاصلين على وثائق التسوية بعدم المرور على الحواجز العسكرية والأمنية بموجب تلك الوثائق، حتى يتم تعميمها على كافة الفروع الأمنية خشية اعتقالهم.

ونشرت صوت العاصمة في مطلع أيار الفائت خبراً حول خضوع عشرات الشبّان من أبناء منطقة الكسوة لعملية تسوية جماعية مع النظام السوري جرت في مقر قيادة الفرقة الأولى.

وكان اللواء زهير الأسد قائد الفرقة الأولى قد هدد أهالي بعض القرى التابعة لمدينة الكسوة باقتحام قراهم عسكرياً في حال رفض المصالحة الجماعية، متعهداً بنقل رافضي التسوية إلى الشمال السوري على مسؤوليته الشخصية، على غرار اتفاقات التسوية التي خضعت لها معظم مدن وبلدات ريف دمشق في الأعوام الثلاثة الماضية.

اترك تعليقاً