بحث
بحث

قتلى للنظام بعد عملية دهم في زاكية

صوت العاصمة- خاص

نعت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي المقدم فراس طليعة، والملازم أول عاطف جباوي، من ملاك إدارة الأمن الجنائي، إثر اشتباك وقع أثناء تنفيذ عملية دهم في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي.

وداهمت دورية تابعة لفرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، اليوم، الثلاثاء 23 نيسان، منزل “يوسف غدير” أحد أبناء زاكية، في الحي الشمالي من البلدة، بهدف اعتقاله لأسباب مجهولة، ما دفع ولده البالغ من العمر 16 عاماً لإطلاق الرصاص المباشر عليهم، ما أدى لوفاة ضابطين وإصابة عنصرين من عناصر الدورية بحسب مراسل صوت العاصمة.

وتابع مراسل الشبكة أن باقي عناصر الدورية لاذوا بالفرار تاركين خلفهم الضباط والعناصر القتلى والجرحى بعد فشلهم في اعتقال المطلوبين المستهدفين، مشيراً إلى أن وجهاء البلدة قاموا بتسليم القتلى والجرحى لمخفر البلدة بعد ساعة من وقوع الحادثة.

وأشار مراسل الشبكة أن دورية تابعة لمكتب أمن الفرقة الرابعة داهمت منزل القائد السابق للواء العاديات المعارض في بلدة زاكية قبل يومين، إلا أنها فشلت في ذلك أيضاً بعد مطاردة في استمرت نحو ساعة في شوارع البلدة انتهت بفرار الأخير، دون وقوع إطلاق نار مباشر بين الطرفين.

وذكر مراسلنا أن قائد لواء العاديات “أنس إدريس” كان قد تلقى العديد من التهديدات لإجراء تسوية مع قوات النظام، كونه أحد أبرز رافضي التسوية والتهجير في البلدة.

وخضعت بلدة زاكية لتسوية مع النظام السوري مطلع 2017 بعد هدنة استمرت لسنتين، انتهت باتفاق يقضي بخروج رافضي التسوية نحو شمال سوريا، فيما رفض العشرات تسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم للنظام واختاروا البقاء في البلدة على هذا الحال.

اترك تعليقاً