بحث
بحث

بلديات جنوب دمشق تفرض رسوم على أصحاب العقارات لرفد خزينتها. 

صوت العاصمة- خاص
تشهد بلدات الجنوب الدمشقي (يلدا، ببيلا، بيت سحم) عمليات احصاء لجميع المنازل من قبل لجان شكلتها بلديات المنطقة.

وقالت مصادر صوت العاصمة في البلدات الثلاث، إن الهدف من عملية الإحصاء هو إثبات ملكية تلك المنازل، والتحقق من وجود أصحابها ضمن المنطقة، خاصة مع موجة التهجير الأخيرة التي شهدتها المنطقة نحو شمال سوريا.

وتهدف العملية أيضاً إلى إفراغ المنازل التي يقطنها غير أصحابها، بعد الاستيلاء عليها خلال سنوات تواجد فصائل الُمعارضة المُسلحة في المنطقة، وخروج بعض الأهالي منها خوفاً من الأوضاع الأمنية، وفتح المنازل لإسكان المُهجرين من المناطق المُجاورة.

وقال مراسل “صوت العاصمة” في بلدة يلدا، أن إخلاء المنزل وختمه بالشمع الأحمر هو المصير الذي سيواجه قاطني المنازل في حال عدم إبراز عقود الملكية.

وطالبت اللجان المخولة بعمليات التفتيش والاحصاء، جميع القاطنين في المنازل من غير أصحابها، بضرورة إبرام عقد إيجار رسمي أو عقد استضافة أو جلب وكالة عامة من صاحب المنزل حصراً، لضمان البقاء فيه بدون مشاكل.

وألزمت بلديات (يلدا، ببيلا، بيت سحم) القاطنين في كافة المنازل دفع مبلغ 10 آلاف ليرة سورية و16 ألف ليرة على المحال التجارية، عن كل عقد يُجرى عن طريق تلك اللجان المُشكلة من البلديات.

وبحسب مصادر مقربة من اللجنة، فإن المبالغ التي سيتم جنيها من تلك العقود سيتم تخصيصها للبلديات الثلاث نظراً لافلاسها وعدم تقديم محافظة ريف دمشق أي دعم مالي للبلديات حتى اللحظة.

وكانت ميليشيات النظام قد فرضت سيطرتها على مدن وبلدات الجنوب الدمشقي مطلع أيار الجاري، بعد اتفاق على خروج فصائل المُعارضة والرافضين لـ “التسوية والمُصالحة” نحو جرابلس وادلب، جرى خلالها إخلاء آلاف المدنيين والعسكريين على ست دفعات.

اترك تعليقاً