بحث
بحث

بعد مُهجّري القدم.. تركيا تمنع مهجّري دوما من دخول مناطق درع الفرات.

قالت مصادر إعلامية أن الجانب التركي منع القافلة التي خرجت من مدينة دوما نحو جرابلس من الدخول إلى المنطقة وإجبارهم بالذهاب باتجاه مدينة ادلب عبر معبر قلعة المضيق.

واحتجاجاً على التصرف التركي قام عشرات الناشطين من ريف حلب بوقفة تضامنية بالقرب من معبر “ابو الزندين” بمدينة الباب، وتشكيل حاجز بشري لمنع القافلة الموجودة قرب المعبر من العودة باتجاه ادلب، وسط مطالبات مستمرة لفتح الطريق أمام المُهجرين من الغوطة الشرقية من قبل الجانب التركي .

وكانت السلطات التركية قد منعت قبل شهر تقريباً قوافل المهجرين من حي القدم الدمشقي من الدخول إلى مدينة الباب أيضاً، بحجة عدم التنسيق بين الجانبين، وأجبرتهم على العودة باتجاه مدينة ادلب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من ألف مُسلح تابع لجيش الإسلام مع عوائلهم خرجوا مع عوائلهم  إلى ريف حلب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ويُصرُّ الجانب الروسي أن الذين يخرجون هم من عناصر جيش الإسلام ضمن الاتفاق المُبرم مع الجيش، إلا أن الأخير ينفي تلك الادعاءات مؤكداً أن كل الخارجين ضمن تلك القوافل هم من الحالات الإنسانية.

وكانت القافلة الأولى التي تضم مقاتلين ومدنيين وحالات إنسانية قد خرجت من مدينة دوما ووصلت ريف ادلب ضمن الاتفاق المُبرم بين الجيش والجانب الروسي.

ويسعى جيش الإسلام من خلال مفاوضاته للبقاء في مدينة دوما كقوى مركزية بالتنسيق مع الجانب الروسي وعدم إجراء تهجير قسري من المنطقة، رغم أن أكثر من 15 ألف نسمة خرجوا عبر معبر مخيم الوافدين خلال الأسابيع الماضية باتجاه مراكز الإيواء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

 

اترك تعليقاً