أفادت صحيفة الوطن شبه الرسمية أمس الأحد 16 كانون الثاني ، أنّ وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي يبحث في واشنطن إحداث مزيد من الخروقات في “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أردنية لم تسمّها أنّ زيارة الصفدي الأخيرة للولايات المتّحدة “تستهدف في أحد جوانبها البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المزيد من المبادرات الأميركية الخاصة بمشاريع التعافي المبكر السورية لتخفيف الضغوطات المعيشية”.
وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة، “مزيداً من الخروقات الأردنية – السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من قانون قيصر تخص علاقتها مع النظام السوري، بحسب الصحيفة.
وزار الصفدي الولايات المتحدة يوم العاشر من الشهر الجاري، للقاء كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، لبحث قضايا منها إقليمية تتضمّن “جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”، وفقا لوسائل إعلام أردنية.
ودخل قانون قيصر حيّز التنفيذ عام 2020، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بحزم عقوبات متتالية طالت رأس النظام بشار الأسد وزوجته وأفراداً من عائلته.
ويحظر القانون على الدول والكيانات والشخصيات، تمويل النظام أو مساعدته بمشاريع الإعمار، تحت طائلة المحاسبة.
وشهد القانون تراخياً في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، حيث اتّهم نواب أمريكيون جمهوريون في أيار 2021، إدارة الرئيس بتجاهل فرض عقوبات على النظام ضمن “قيصر” استرضاءً لإيران.
وعدّلت وزارة الخزانة الأمريكية في تشرين الثاني الماضي، بعض بنود قانون العقوبات المفروض على النظام، لتوسيع التصاريح الممنوحة للمنظمات غير الحكومية التي تنخرط بأعمال الإغاثة ومساعدة الشعب السوري، مع الاستمرار في “رفض الدعم للجهات الخبيثة”.
