تمركز
عناصر يتبعون لفرع أمن الدولة في دمشق، أسفل نفق الفحامة، ضمن حاجز جديد، في
الطريق القادم من اتوستراد نهر عيشة باتجاه البرامكة.
وقال مراسل صوت
العاصمة في دمشق: إن استخبارات النظام وضعت حاجزاً جديداً يتبع للمفرزة الأمنية
لأمن الدولة في حي الغواض، وذلك بعد التفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة دمشق.
وأكد مراسل صوت
العاصمة تفعيل أجهزة كشف المتفجرات على الحاجز، وإجبار كافة السيارات مدنية كانت
ام عسكرية بالمرور عبره.
وفور تمركز
الحاجز جرى قسم الطريق إلى خطيّن مدني وعسكري مع تشديد أمني كبير على المارة
وإجراء الفيش الأمني للشبان، والتحقق من لوحات السيارات القادمة من خارج دمشق.
وبإنشاء الحاجز
الجديد أصبح الطريق المؤدي إلى حي البرامكة من اتوستراد نهر عيشة، يحوي حاجزين
اثنين، عند منتصف النفق وهو الحاجز الجديد، وبعده بـ 300 متر تقريباً وهو حاجز موجود منذ
سنوات.
[aigpl-gallery-slider id=”21230″]
الحاجز
الجديد، والذي عاد مؤخراً، كان موجوداً في نفس المكان قبل كانون الأول 2018، حين
أعلن النظام إزالة عشرات الحواجز العسكرية من العاصمة ومحيطها، ليعود الطريق بحاجز
واحد حينها، قبل تفعيله مجدداً قبل أيام.
وتسبب الحاجز
الجديد بأزمة مرورية خانقة، وفقاً لمراسل صوت العاصمة، بسبب الأعطال الموجودة في
أجهزة كشف المتفجرات، وتقصّد عناصر الحاجز الجديد تأخير المارة بحجة الإجراءات
الأمنية.
وتزامن وضع
حاجز أمن الدولة في نفق الفحامة مع تشديدات أمنية على حاجز تاون سنتر، في الطريق
القادم إلى دمشق على اتوستراد دمشق – صحنايا، وإجراء الفيش الأمني لجميع المارة.
وشهدت دمشق منذ
مطلع 2020 تفجيرات عديدة، تمثلت بتفجير عبوات ناسفة في سيارات استهدفت شخصيات
تابعة للنظام وميليشياته.