قال زعيم “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، إنّه سيتم إدارة مدينة حلب من قبل هيئة انتقالية، وذلك بعد سيطرة فصائل المعارضة عليها.
وأوضح الجولاني في تصريحات لمجموعة الأزمات الدولية، الأربعاء 4 كانون الأول الجاري، أنّ قيادة “تحرير الشام” تُفكر في حل نفسها لتمكين الدمج الكامل للهياكل المدنية والعسكرية في مؤسسات جديدة تعكس اتساع المجتمع السوري.
وأضاف: “سيتم توجيه المقاتلين، بما في ذلك من هيئة تحرير الشام، إلى مغادرة المناطق المدنية في الأسابيع المقبلة، وسيتم دعوة البيروقراطيين لاستئناف وظائفه، وسيتم احترام الأعراف الاجتماعية والثقافية المتميزة للمدينة، للمسلمين والمسيحيين بكل تنوعهم”.
وتعد تصريحات الجولاني تحوّل كبيرة في “هيئة تحرير الشام”، وجاءت بعد السيطرة الكاملة على مدينة حلب من قبل الفصائل عبر إطلاق عمل عسكري تحت اسم “ردع العدوان“.
واستكملت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل مساحة محافظة إدلب وعشرات القرى والبلدات في ريف حماه، وباتت على مشارف مدينة حماه.