استهدفت مسيّرة إسرائيلية الإثنين 21 تشرين الأول الجاري سيارة عند فندق غولدن المزة في دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص.
وقالت مصادر صوت العاصمة إنّ السيارة المُستهدفة كان يتواجد بداخلها شخصين غير سوريين.
وتسبّب استهداف السيارة بمقتل شخص واحد ونجاة الثاني، مشيرةً إلى أنّ الهجوم وقع بالقرب من مقر يُقام فيه عزاء لقائد حركة حماس السابق يحيى السنوار.
ونفى ممثل حركة الجهاد الإسلامي إسماعيل السنداوي مقتل قائد الحركة زياد نخالة بعد توارد أنباء عبر وسائل إعلام عربية حول مقتله في هجوم المزة، وفق قناة روسيا اليوم.
ثلاث هجمات سابقة في نفس الحي هذا الشهر
نفذّت الطائرات الحربية الإسرائيلية مطلع الشهر الجاري غارات جوية استهدفت خلالها شخصية كانت موجودة داخل سيارة بالقرب من الشركة السورية للاتصالات في حي المزة، إضافة إلى مواقع تتبع لأنظمة الدفاع الجوي خلال أكثر من نصف ساعة من جولات قصف متتالية.
ونعت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حينها المذيعة، صفاء أحمد، والتي قُتلت جراء القصف الإسرائيلي.
أما الهجوم الثاني استهدف مبنى في حي المزة فيلات في 2 من الشهر الجاري، وهو مُجاور لمبنى آخر تعرّض للقصف في وقتٍ سابق قُتل فيه القيادي في الحرس الثوري يوسف أوميد دار “حجي صادق” والمستشارين المرافقين له.
وأوضحت مصادر إعلامية آنذاك أنّ المُستهدف بالغارة الإسرائيلية هو حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.
وقصير هو شقيق القيادي في الحزب محمد جعفر قصير الذي اغتاله إسرائيل مطلع تشرين الأول الحالي بغارة جوية على منطقة الشياح جنوب العاصمة بيروت.
بينما الهجوم الثالث الذي وقع في 8 من الشهر الجاري في حي المزة استهدف قيادي لبناني يُدعى “الحاج زياد” يتبع لميليشيا حزب الله وهو واحد من ضباط الارتباط الذين يتولون مهام عسكرية خارج لبنان.
وقالت مصادر صوت العاصمة إنّ “الحاج زياد” كان يقطن في الطابق الثاني، الذي تعرّض للتدمير بشكل كُلي ومقتل القيادي اللبناني، فيما تعرّضت الطوابق العليا والسُفلى من البناء لأضرار جسيمة وخسائر بالأرواح من المدنيين.