استهدفت الطائرات الإسرائيلية مساء الثلاثاء 8 تشرين الأول الجاري شقق سكنية في حي المزة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت وزارة الدفاع إنّ إسرائيل شنّت “عدواناً جوياً بثلاث صواريخ من اتجاه الجولان مستهدفةً أحد الأبنية السكنية في حي المزة في دمشق، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة 11 آخرين”.
ولم تذكر الوزارة على غير العادة في بيانها وجود أي محاولات للتصدي للغارات الإسرائيلية، الأمر الذي أكّده العديد من سكان دمشق حول عدم تعامل الدفاعات الجوية مع الغارات الإسرائيلية.
فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن عملية اغتيال طالت أحد القياديين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
من جانبها، نفت السفارة الإيرانية في دمشق عبر منصة “X” مقتل أو إصابة أي شخص إيراني نتيجة القصف الإسرائيلي على حي المزة.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي آثار الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي على حي المزة.
ونعت وسائل إعلام يمينة الدكتور شوقي الحسين العود وزوجته وبناته الثلاث الذي قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على حي المزة.
وذكر موقع المشهد اليمني أنّ العود ينحدر من محافظة إب جنوبي اليمن، يعمل مدرساً للعلوم الصيدلانية في الجامعة السورية الخاصة.
كما أسفرت الغارة الإسرائيلية أيضاً عن مقتل الطبيبة الشابة رهف قمحية، وهي طبيبة مقيمة باختصاص أمراض الكلى بمديرية صحة دمشق، وتنحدر من مدينة حمص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
واستهدفت إسرائيل بغارة على حي المزة فيلات في العاصمة دمشق الأربعاء 2 تشرين الأول الجاري حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.
وقصير هو شقيق القيادي في الحزب محمد جعفر قصير الذي اغتاله إسرائيل مطلع الشهر الجاري بغارة جوية على منطقة الشياح جنوب العاصمة بيروت.