كشفت مسؤول في مطار بن غوريون في إسرائيل أنّ التشويش على أنظمة الملاحة في المطار مصدرها سوريا ولبنان.
وأكد المسؤول أنّ التشويشات خلال الأشهر الأربعة الأخيرة وصلت إلى مستويات خطيرة وأصبحت تضر بالأنظمة الملاحية، مشيراً إلى أنها زادت من حالات اضطرابات الهبوط، وفقاً لإذاعة كان الإسرائيلية.
وقالت هيئة المطارات المدنية الإسرائيلية إنّ “إسرائيل تواجه تشويشات لا تتوقف من مصادر مجهولة”.
ويواجه الطيارون في شركات الطيران خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تشويشات شديدة في أجهزة GPS في الطائرات التي تستعد للهبوط في مطار بن غوريون.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية فإنّ تشغيل الجيش الروسي في قاعدة حميميم في اللاذقية لأنظمة دفاعية متطورة وقوية جداً تشوش الموجات الكهرومغناطيسية في شرق البحر المتوسط، والذي تسبب بدوره بتشويش هبوط الطائرات في إسرائيل.
وواجهت الطائرات المتجهة إلى إسرائيل مشاكل في فقدان أنظمة التموضع العالمي GPS للاتصال بالأقمار الصناعية لعدة مرات منذ العام 2019.
وأعلنت هيئة المطارات المدنية في وقت سابق إنّ التشويش على أنظمة التموضع والملاحة ناجم عن خلل فني لا يشكل خطراً على سلامة الطيران، مضيفة أنّ المطارات الإسرائيلية مجهزة بمعدات سلامة من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
وانتقدت نقابة الطيارين وشركات الطيران في إسرائيل بشدة سلوك السلطات الإسرائيلي في التعامل مع هذه الإجراءات، وحذرت من أنّ تهاون الحكومة الإسرائيلية يعرض سلامة الرحلات الجوية في إسرائيل للخطر.
