رجح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، أن تعقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعاً جديداً لها في شهر شباط أو آذار المقبلين.
كلام “بيدرسون” الذي جاء على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، سبقه إعلان المتحدثة باسمه “جينيفر فينتون” عن نية بيدرسون زيارة موسكو الجمعة القادمة، لإجراء مباحثات مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين “سيرغي لافروف” و”سيرغي شويغو”.
من جانبها نقلت صحيفة الوطن الموالية، عن مصادر دبلوماسية، رغبة بيدرسون في زيارة دمشق في 28 كانون الثاني، “للحديث عن جدول أعمال اللجنة الدستورية، وللاتفاق عليه قبل ذهاب الوفود الثلاثة (الوطني، المجتمع المدني، المعارضة) إلى جنيف”.
وأضاف المصدر “بدلاً من أن يتم إحضار الوفود إلى جنيف، ومن ثم لا يتم عقد أي جلســة عمــل بسـبب عدم التوافق على جدول الأعمال، فإن بيدرسون سيطرح التوافق على جدول الأعمال قبل دعوة الوفود إلى جولة جديدة، وفي حال تم ذلك، فإن الوفود ستذهب إلى جنيف وتبدأ اللجنة أعمالها مباشرة”، مشيراً إلى أن بيدرسون يسعى لتقريب وجهات النظر، بحيث يتم الخروج بقواسم مشتركة حول جدول الأعمال.
وانطلقت أعمال لجنة مناقشة الدستور السوري في جنيف في 30 تشرين الأول 2019، تحت رعاية الأمم المتحدة، واختتمت الجلسة الثانية لاجتماعات اللجنة في 29 تشرين الثاني، دون الاتفاق على جدول أعمال اللجنة.
