بحث
بحث

قذائف خرجت من محيط السيدة زينب واستهدفت مطار دمشق الدولي.




استهدفت قذائف هاون الطائرة التي تقل شخصيات النظام السوري إلى مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي، أثناء هبوطها في مطار دمشق الدولي.
 
وقال موقع “هاشتاغ سيريا” المحلي اليوم، الأربعاء 31 كانون الثاني، إن الطائرة التي حملت على متنها الوفد الذي ذهب إلى سوتشي أصيبت، أثناء عودتها اليوم من المدينة الروسية.
 
ونقلت عن عضو مجلس الشعب، فارس جنيدان، أنه “بعد هبوط الطائرة على المدرج تم قصفها بأول قذيفة هاون، وبعد سيرها على المدرج وفي أثناء تجهيز الركاب للنزول، تم قصف الطائرة بقذيفتين”.
 
مصادر صوت العاصمة في المنطقة الجنوبية لدمشق أكدت سماع إطلاق قذائف من محيط السيدة زينب الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران.
 
وأشارت المصادر أن دقائق قليلة فصلت بين سماع تلك الأصوات وانتشار أخبار استهداف مطار دمشق الدولي بعدة قذائف هاون.
 
واتهم النظام السوري فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية باستهداف المطار الدولي، لكن الواقع يقول أن أقرب نقطة تسيطر عليها المعارضة تبعد أكثر من 10 كيلو متر عن المطار.
 
وكانت مدينة المعارض قد شهدت استهدافاً مماثلاً “مجهول المصدر” في آب 2017 يوم افتتاح معرض دمشق الدولي، أودت بحياة خمسة أشخاص حينها.
 
وتعسى إيران وميليشياتها بشكل واضح إلى إفشال أي مخطط روسي في محيط دمشق، خاصة في المناطق القريبة منها.
 
وتحاول إيران إيقاف المخططات الروسية التي تسعى لإعادة أهالي بعض المناطق في جنوبي دمشق إلى مدنهم وقراهم، كان آخرها إعلان عودة الناس إلى بلدة شبعا القريبة نسبياً من مطار دمشق الدولي في وقت قريب، وذلك بعد السماح لأهالي السبينة والبويضة بالعودة إلى منازلهم بضغط روسي، بعد سنوات على منع ميليشيات إيران سكان تلك المناطق من العوطة وإعلانها مناطق عسكرية.
 
وتدور خلافات بدت أكثر وضوحاً بين البلدين، خاصة مع تحجيم الروس لدور الميليشيات العراقية والإيرانية وتقليص عدد الوفود الدينية القادمة من العراق وإيران بقصد زيارة المقامات.
 
وتملك إيران قواعد قريبة من المطار، كمقر “البيت الزجاجي” التي كشف عنه تحقيق لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
 
 
اترك تعليقاً