بحث
بحث
وزارة الصحة السورية
وزارة الصحة السورية

بعد حظر التجوّل الجزئي.. الصحة تُخصّص أرقاماً ساخنة للاستفسار حول كورونا

أصدرت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء 25 آذار، بياناً قالت فيه إنها خصَّصت أرقاماً ساخنة للرد على جميع الاستفسارات حول فيروس كورونا المستجد، في مختلف المحافظات السورية.

وقالت الوزارة في بيانها، إنه بإمكان جميع المواطنين الاتصال على الأرقام المخصصة للاستفسار حول طرق العدوى والوقاية والأعراض.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستطلع المتصلين على توزع أماكن الحجر الصحي في مختلف المحافظات، مضيفةً أن خدمة الاتصال تعمل على مدار الساعة.

أرقام ساخنة للاستفسار حول فيروس كورونا- وزارة الصحة

قرار وزارة الصحة جاء بعد ساعات على إصدار رئاسة مجلس الوزراء، قراراً يقضي بحظر التجول الجزئي، ابتداءً من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً، على أن يبدأ تطبيقه اليوم الأربعاء.

وقالت رئاسة الحكومة في بيانها إنها كلفت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ حظر التجول وفق المدة المقررة، على أن يكون المحافظ وقائد الشرطة في كل محافظة معنيين بالتنفيذ على أرض الواقع واتخاذ العقوبات بحق المخالفين، إضافة لتكليف رتي التجارة الداخلية والإدارة المحلية بتأمين الخبز في جميع المناطق والأحياء، من خلال السيارات الجوالة والمعتمدين وبإشراف مباشر من الوحدة الإدارية لمنع التجمعات.

وقررت رئاسة مجلس الوزراء، تشكيل مجموعتي عمل، الأولى برئاسة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بهدف الاستفادة من الآليات والقوى البشرية في الوزارات لتأمين المواد التموينية والخدمات الأساسية، ثانية برئاسة وزير الصحة مهمتها متابعة الشؤون الصحية واستمرار عمل المنشآت الطبية والصحية والمشافي ومتابعة تطورات انتشار الفيروس عالميا وإقليمياً، على أن تضم وزراء الإدارة المحلية والتعليم العالي والداخلية والتربية.

 ومن جهته، قال رئيس الحكومة “عماد خميس” إن عملية استيراد المواد الأولية والمواد التموينية لن تتوقف، ولا يمكن أن تفقد هذه السلع من الأسواق، لافتاً أن هناك قرارات ستصدر حسب خصوصية كل محافظة لتأمين متطلبات الخبز والمواد التموينية بطرق أكثر انسيابية.

وأكَّد خميس أن المؤسسات الإنتاجية ستستمر بالعمل، وأن الحكومة ستقدم تسهيلات لضمان ذلك، مشيراً إلى أنها ستصدر بطاقات خاصة للفئات المستثناة من منع التجول كالقطاع الصحي والصيدليات والصحافة.

تأتي هذه الخطوات بعد ثلاثة أيام من إعلان النظام عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا في سوريا، حيث اكتفى حينها بالإشارة إلى أن الفيروس تحمله فتاة قدمت من الخارج، دون ذكر أي تفاصيل عن مكان وجودها حالياً، لتكون الحالة الأولى التي اعترف بها النظام، بعد أسابيع من نفي وجود فيروس أو أصوله في سوريا.

وأصدرت “الحكومة” خلال الأيام الماضية، جملة من القرار ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” التي تتبعها لمنع انتشار فيروس كورونا في سوريا، كان آخرها، إيقاف تصوير الأفلام والمسلسلات، وتشكيل لجان طوارئ لسحب عينات من المعقمات والمنظفات في الأسواق، وتأمين وسائل نقل لـ “العسكريين” بين المحافظات، إضافة لإيقاف وسائل النقل، العامة والخاصة، عن العمل داخل المحافظات، وما بينها.