بحث
بحث

تغيب وانقطاع.. خدمات جامعة دمشق تصدم الطلبة المستجدين

مع انطلاق العام الدراسي الجديد، تفاجأ طلاب جامعة دمشق المستجدين من تردي الواقع الخدمي وتدني مستوى البنية التحتية معظم الكليات فيها، والتي لم تخضع لأي عملية صيانة منذ عام 2011 بمبررات مختلفة أبرزها منح الأولويات للأمن والأمان.

ونقل موقع الحل السوري في تقرير نشره اليوم، الأحد 15 أيلول، عن طلبة في كلية الآداب في جامعة دمشق، ملاحظاتهم الأولى حول ندرة وجود مراوح للتهوية، وخروجها عن الخدمة إن وجدت، وصدمتهم بما نُقل إليهم من الطلبة القدامى عن عدم توفر تدفئة مركزية داخل قاعات الحضور والمدرجات في فصل الشتاء بسبب نص المحروقات، وعدم إمكانية شبكة كهرباء الجامعة بتحمل المدافئ الكهربائية.

وأضاف الموقع أن بعض الطلبة فضلوا التغيب عن المحاضرات الأولى لحين تغير حالة الطقس في الأيام القادمة، مشيراً إلى أن الروائح الكريهة المنتشرة في القاعات جراء نقص التهوية، في ظل وجود أكثر من 300 طالب وطالبة فيها، كانت الدافع الرئيسي لاتخاذ هذا القرار.

وبحسب الموقع فإن إحدى الطالبات وصفت خيبتها من واقع الجامعة التي كانت تتوقعها الحلم الذي شاهدته في المسلسلات والأفلام، مشيرةً إلى أنها كانت تتلقى تعليمها في مدرسة خاصة فيها مكيفات في فصل الصيف ومدافئ مركزية في الشتاء.

ويقتصر دور جامعة دمشق على جمع الطلاب في قاعة أمام لوح أبيض يكتب المدرسون ملاحظاتهم عليه، في حين تفتقر المختبرات العلمية وأجهزة الأسقاط الضوئي في معظم القاعات، وتغيب عنها أدنى معايير تقديم المحاضرات.

ويتوجه الكثير من حملة الشهادة الثانوية إلى الجامعات الخاصة لتلقي تعليم أفضل من مثيله في جامعة دمشق التي تجاوز تصنيفها العالمي الثلاثة آلاف، وتراجعت عن قائمة الجامعات العربية والعالمية، بينما تتغنى حكومة النظام بتقديم التعليم فيها بشكل مجاني، على اعتبارها أفضل الجامعات السورية.

اترك تعليقاً