بحث
بحث

العقوبات الأمريكية تظهر على حزب الله، والخزانة تواصل سلسلتها

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ستتابع سلسلة عقوباتها لتضييق الخناق على النظام الإيراني وفيلق القدس وحزب الله اللبناني.

وقال مساعد وزير الخزانة الأمريكية “مارشال بيلينغسي” إن نتائج العقوبات الأمريكية على حزب الله بدأت تظهر، وأن الرئيس الأمريكي يتابع نهج الضغط المالي والاقتصادي الأقصى على إيران، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت مكافآت مالية لمن يساعد في تفكيك الشبكة المالية لحزب الله.

وأضاف بيلينغسي: إن حزب الله يحصل على الأموال من تجارة المخدرات في أمريكا الجنوبية، ويعتمد على أشخاص وشركات لإرسال الأموال لأسر منفذي العمليات الانتحارية.

وتابع نائب الوزير أن حزب الله فرض نفسه على الحكومة اللبنانية عبر تحالفات سياسية، وأن حاكم مصرف لبنان يعاني من ضغط كبير نتيجة تصرفات الحزب، مؤكداً أن إيران كانت تمول ميليشيا حزب الله عن طريق بنك جمال ترست الذي فرضت عليه الوزارة عقوبتها مؤخراً.

وبحسب بيلغينسي فإن حزب الله بدأ يشعر بنقص التمويل، وأن الأزمة المالية التي وقع بها دفعته لخفض عدد مقاتليه بالعديد من الجبهات، مؤكداً نية الولايات المتحدة بمواصلة العقوبات على جميع المساهمين بالتمويل.

وهدد المسؤول الأمريكي بفرض العقوبات على أي شخص يتعامل مع حزب الله، بغض النظر عن دينه وعرقه، مؤكداً أن دولاً كثيرة تتعاون مع الولايات المتحدة لوقف تمويله، وأن دول أميركا الجنوبية بدأت تنقلب عليه.

ولفت المسؤول الأمريكي أن واشنطن أبلغت دول أوروبية بإن تعاملها مع إيران يضر بتجارتها مع الولايات المتحدة، وأن علاقة شركاتها ستتأثر في حال واصلت تجارتها مع إيران، مطالباً شركات النقل البحري بالانتباه للناقلات الإيرانية المشبوهة، وإدراك الجهة التي تتعامل معها، وإلا ستطالها عقوبات الخزانة.

واعتبر بيلغينسي أن العراقيين ضحية لموقعهم الجغرافي المجاور لإيران، وأن الولايات المتحدة تتفهم احتياجات العراق للكهرباء التي يحصل عليها من إيران، مؤكداً نية الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على أي جهة عراقية تتعامل مع الحرس الثوري الإيراني.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، مطلع شهر آب الفائت، عقوبات جديدة على رجل الأعمال اللبناني فادي سرحان، بتهم تتعلق بدعم وتمويل ميليشيا حزب الله، تضمنت تجميد الأصول المالية المرتبطة به، وحظرته التعامل معه، عُقب إدانته بشراء مركبات جوية “UAVS”، ومعداتها الإلكترونية من شركات في الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، بالنيابة عن حزب الله.

المصدر: العربية نت

اترك تعليقاً