بحث
بحث

20 قتيلاً من عناصر تسويات وادي بردى بريف دمشق

صوت العاصمة- عمر الشامي
قُتل أكثر من 20 عنصراً من أبناء وادي بردى الخاضعين لعمليات تسوية مع قوات النظام، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لها، خلال الحملة الأخيرة التي شنتها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية شمال سوريا.

وتصدرت بلدة هريرة قائمة القتلى، حيث قُتل 10 من أبنائها المنضوين في صفوف الفرقة الرابعة في المعارك الأخيرة شمال سوريا، عُرف منهم “أحمد الفلاح” و”محمد الفلاح” و”أحمد الصافي”.

وينحدر نحو 10 آخرين من قرى “كفير الزيت ودير مقرن وجديدة الشيباني وبسيمة” في وادي بردى، قتلوا على جبهة سهل الغاب منذ مطلع آب الجاري، فيما نُقل عشرات الجرحى من أبناء المنطقة إلى المشافي العسكرية.

ولم يتسلم أهالي بعض القتلى جثامين أبنائهم، دون الكشف عن مصير جثامينهم رغم مرور أسابيع على فقدانهم، في حين اكتفى قادة المجموعات التابعين لها بإبلاغ ذويهم بمقتلهم دون أي تفاصيل أخرى.

وفشلت قوات النظام والميليشيات التابعة لها بسحب جثث بعض العناصر بسبب وقوعهم في كمائن مختلفة أجرتها فصائل المعارضة على جبهات ريف حماة الشمالي.

وقُتل أكثر من 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق الخاضعين لعمليات تسوية مع قوات النظام، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لها، خلال الحملة الأخيرة التي شنتها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية شمال سوريا.

ونقلت قوات النظام أكثر من 75 قتيلاً من عناصرها إلى مشفى 601 العسكري في دمشق، بينهم نحو 45 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق، مؤكدةً أنهم قتلوا جميعاً على جبهة الحماميات في ريف حماة الشمالي.

وتسعى قوات النظام لإرسال المئات من عناصر التسويات الذين تم تجنيدهم مؤخراً من أبناء ريف دمشق نحو جبهات الشمال السوري، لتطبيق الخطة الروسية، بالتخلص من هؤلاء الشبان عبر زجهم في تلك المعارك.

اترك تعليقاً