بحث
بحث

وفد عُماني في دمشق للمزيد من التطبيع

زار وفد عماني رسمي يرأسه وزير الخارجية، العاصمة دمشق اليوم الأحد 7 تموز، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، في خطوة جديدة لسياسة التطبيع التي تتبعها سلطنة عمان مع النظام السوري.

ونشرت وزارة الخارجية العمانية في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن وزير خارجيتها “يوسف بن علوي”، زار دمشق على رأس وفد رسمي، والتقى رأس النظام السوري “بشار الأسد”، ووزير خارجيته وليد المعلم.

وقالت الوزارة إن الطرفين بحثا العلاقات الثنائية بين سوريا وسلطنة عمان وسبل تطويرها وتعزيز المساعي لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وبدورها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إن اللقاء تضمن بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، ومحاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حالياً، وبحث أوضاع المنطقة سياسياً واقتصادياً وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.

وبحسب الوكالة فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد”، ومدير إدارة الوطن العربي “ميلاد عطية”، ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين “محمد العمراني” والقائم بالأعمال العماني في دمشق.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية لوزير الخارجية العماني ابن علوي إلى دمشق منذ عام 2011، حيث قام بزيارة مشابهة عام 2015 للقاء رأس النظام بشار الأسد.

وتسعى سلطنة عمان إلى المشاركة في مرحلة إعادة الإعمار في سوريا مستقبلاً، إلى جانب الدول الداعمة للنظام السوري، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع النظام السوري لتوسيع التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز، والصناعة والاستخراج، وتأهيل وتدريب الكوادر وإقامة مروعات مشتركة، عام 2017، خلال زيارة لوزير النفط والثروة المعدنية السوري إلى سلطنة عمان.

وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، قد زار سلطنة عمان بشكل رسمي في آذار 2018، والتقى خلالها كبار مسؤولي السلطنة وبحثا العلاقات بين البلدين حينها، بعد زيارة قام بها إلى العاصمة العمانية مسقط عام 2015، التقى خلالها نظيره العماني يوسف بن علوي.

وقالت شبكة صوت العاصمة في تقرير سابق لها إن هيئة الطيران المدني العماني أجرت كشفاً استطلاعياً على مطار دمشق الدولي، تمهيداً لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، في خطوة أخرى لعملية التطبيع.

اترك تعليقاً