بحث
بحث

برنامج تقنين جديد في تموز

قالت وزارة الكهرباء في حكومة النظام، إنها استأنفت برنامج التقنين بعد انتهاء موسم الامتحانات الدراسية، جراء الحصار المفروض على قطاع الطاقة في سوريا والذي أدى إلى شح مصادر التغذية لمحطات التوليد حسبما أفادت مواقع موالية.

وأضافت الوزارة أنها عملت على توفير الطاقة الكهربائية طوال فترة الامتحانات، إلا أن ظروف المناخ وارتفاع درجات الحرارة واستمرار أزمة الفيول والغاز الزمتها باستئناف برنامج التقنين.

وبينت الوزارة أن التقنين سيكون ساعتين قطع مقابل أربع ساعات تغذية نهاراً، فيما سيكون التيار متوفراً طوال فترة المساء والليل في مختلف المحافظات، وأنها تعمل على تعديل برنامجها التقنيني إيجابياً أو سلباً وفق الإمكانات المتوفرة لديها.

وعزت الوزارة انقطاع التيار الكهربائي إلى ظروف الحرب والحصار، وأن أي زيادة في كميات مادة الفيول أو الغاز المغذيتين لمحطات التوليد ستنعكس مباشرة على ساعات التغذية.

وقالت الوزارة إنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير ما يلزم من الطاقة للمحافظات  للوصول إلى تأمين تيار كهربائي على مدار الساعة وتخفيف ساعات الانقطاع.

وفي تصريح سابق أكد وزير الكهرباء في حكومة النظام محمد خربوطلي أن  سوريا تدرس شراء الكهرباء من روسيا، عن طريق توليد الطاقة الكهربائية على الأراضي السورية من قبل الجانب الروسي.

وتعيش مدينة دمشق والمحافظات السورية منذ سنوات تحت وطأة برامج التقنين المفروضة من قبل حكومة النظام، رغم استعادة النظام السيطرة على معظم المناطق التي يمر بها خط الغاز وتأمين محيط المحطات الحرارية من الاستهداف الذي يؤدي لخروجها عن الخدمة.

اترك تعليقاً