بحث
بحث

لحوم برازيلية فاسدة تدخل سوريا عبر لبنان


قال رئيس جمعية اللحامين في دمشق إدمون قطيش إن الأسواق السورية تحتوي على لحم عجول برازيلية منتهية الصلاحية يتم تهريبها من لبنان، وأوضح أن هذه اللحوم يتم استيرادها من البرازيل إلى لبنان مذبوحة ومجمدة ولمدة صلاحية محددة بثلاثة أو أربعة أشهر فقط.
 
وأضاف قطيش أن اللحوم المستوردة يتم جمعها وسحبها من الأسواق اللبنانية قبل انتهاء مدة الصلاحية بـ20 يوم، ثم يتم تجميعها وتهريبها للأسواق السورية.
 
وعبر قطيش عن صعوبة تمييز اللحوم البرازيلية الفاسدة عن اللحوم السورية بعد وضعها في واجهة المحال التجارية للتشابه الكبير بينهما.
 
ورأى قطيش أن أسعار اللحوم لاتزال مرتفعة حيث يبلغ سعر كيلو لحم الخروف القائم 2200 ليرة، و8 آلاف ليرة لكيلو الهبرة المقشورة الدهن، ما يجعل هذا النوع من اللحم حكراً على الطبقة المقتدرة مادياً وأكد على ضرورة إيجاد بديل منافس من لحوم الخراف سواء من أوروبا الشرقية أو البرازيل.
 
وقال إن وزارة الزراعة في حكومة النظام منعت استيراد اللحوم وامتنعت عن إعطاء الموافقات للاستيراد، واكتفت باستيراد العجول الحية والتي لا تكفي حاجة الأسواق ما يؤدي لكسر أسعارها.
 
وتوقع قطيش انخفاض أسعار اللحوم في الفترة القادمة من خلال إقدام المربين على بيع قطعانهم نتيجة ارتفاع أسعار المواد العلفية، ووصل كيلو التبن إلى 40ليرة سورية، والشعير90 ليرة.
 
واتهم قطيش الجمارك بتسهيل التهريب عبر السماح بحركة القطعان إلى المحافظات عبر بيانات خلبية لنقل عدد كبير من الخرفان على أنها “فطيمة” أو “سخلة”.
 
وضبطت دوريات الشؤون الصحية في محافظة دمشق في تموز2018، 50طناً من لحم الجاموس المستورد منتهي الصلاحية في برادات شركة ألبان دمشق، ونفت حينها الشركة مسؤوليتها عن اللحوم وأكدت أنها تقوم بتخزين جميع أنواع المواد الغذائية في البرادات الموجودة في الشركة والتي يتم استثمارها من خلال السماح للقطاع الخاص بوضع مواد في تلك البرادات مقابل أجرة محددة يتم الاتفاق عليها لقاء التخزين
 
وتنتشر في الأسواق السورية مواد غذائية غير صالحة للاستعمال يتم إدخالها وبيعها عن طريق تجار في ظل ضعف الرقابة التموينية وانعدامها في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
 
اترك تعليقاً