بحث
بحث

1400 زائر شيعي إلى دمشق قادمين من العراق عبر الحدود البريّة 

دخلت قافلة تقل زوار عراقيين شيعة من المعبر البرّي مع مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور خلال الأيام الماضية.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن قافلة مؤلفة من 30 حافلة كبيرة تضم قرابة 1400 شخص وصلت إلى مدينة البوكمال عبر الحدود البرية في طريقها إلى مدينة دمشق لزيارة المقامات المقدسة.

ودخلت القافلة تحت مسمى “حملة اخوة زينب” التي تعمل دورياً على جلب زوار شيعة من العراق ولبنان إلى دمشق لزيارة مقامي رقية وزينب، لكنها المرة الأولى التي تدخل سوريا عبر الحدود البريّة وبهذا العدد الكبير.

وقالت شبكة فرات بوست، التي تُغطي أحداث المنطقة الشرقية لسوريا، إن تلك القوافل دخلت بحماية الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي، على أن تزور المقامات الدينية التي أنشأها الإيرانيين في دير الزور وريفها، لتخرج بعدها إلى دمشق لزيارة باقي المقامات.

وقال مصدر خاص لصوت العاصمة إن فنادق في منطقة السيدة زينب وعشرات الشقق الفندقية التي تم تجهيزها مؤخراً تتحضر لاستقبال وفود هي الأكبر منذ سنوات.

وشهدت المنطقة الجنوبية لدمشق، في محيط مقام زينب عمليات شراء كبيرة للعقارات بقصد إنشاء فنادق وشقق فندقية لاستقبال أكبر عدد من الزوار الشيعة.

ويدخل عشرات العراقيين والأفغان والإيرانيين دورياً إلى دمشق عبر المطار أو الحدود مع لبنان، ضمن حملات أبرزها أبو الفضل العباس التي تُنسق أسبوعياً زيارة للوفود العراقية الشيعية إلى دمشق.

وسبق للنظام السوري أن أعلن دخول 75 شركة عراقية من أجل التنسيق مع منشآت سياحية من أجل تنظيم رحلات السياحة الدينية، وذلك عقب سيطرة النظام السوري على الحدود السورية العراقية.

وزادت حملات السياحة الدينية إلى دمشق وريفها مع اندلاع الثورة السورية وفتح الأسد المجال للميليشيات الإيرانية للتدخل والقتال معه بحجة حماية المُقدسات.

وتعتبر دول لبنان والعراق وافغانستان وإيران أبرز الدول التي تقوم بتنسيق جولات السياحة الدينية في سوريا، فيما تستغل إيران والميليشيات التابعة لها السياحة الدينية لتجنيد المُقاتلين في صفوفها. 

ورصدت “صوت العاصمة” في وقت سابق عشرات الوفود الذين قصدوا دمشق لزيارة الأماكن المُقدسة، كان آخرها وفود باكستانية زارت مقام رقية والمسجد الأموي في دمشق القديمة.

اترك تعليقاً