بحث
بحث

خلافاً لتصريحات النظام: طريق دوما لم يُفتح أمام المدنيين

صوت العاصمة – خاص
قالت وسائل إعلام موالية للنظام السوري نقلاً عن عضو مجلس الشعب محمد خير سريول، المُنحدر من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إن الطريق بين المدينة ودمشق قد تم فتحه أمام المدنيين دون الحاجة للموافقة الأمنية للخروج، أو وضع الهويات الشخصية على الحواجز العسكرية أثناء الدخول.

وبحسب مرُاسل صوت العاصمة في دوما، فإن الطريق لم يُفتح كما ذكر إعلام النظام، على العكس، شهدت المدينة تشديداً أمنياً مُكثفاً للراغبين بالدخول والخروج من وإلى دوما.

ونقلت استخبارات النظام مكان إصدار الموافقات الأمنية، للراغبين بالخروج نحو دمشق، من مُحيط مخفر المدينة إلى فرع أمن الدولة التابع لشعبة المُخابرات العامة، القريب من قرية الريحان على أطراف دوما.

وأثار نقل مكان الحصول على الموافقة الأمنية الخوف لدى المدنيين، حسب وصف سُكان محليين لصوت العاصمة، خوفاً من اعتقال تعسفي قد يطالهم خلال تواجدهم في الفرع المذكور.

وقال أحد المواطنين الذي استطاع دخول دمشق خلال الأيام الماضية لصوت العاصمة: إن الموافقة الأمنية باتت تستغرق وقتاً أطول من سابقها، بعد تسلم فرع أمن الدولة لتلك الموافقات ونقل مكان التقديم لها.

وقال المواطن: إن طوابير من الناس تقف منذ الفجر في انتظار الحصول على تلك الموافقة، فيما يأتي آخرون للتسجيل بقصد الخروج في اليوم التالي، مُشيراً إلى رفع نسبة الإتاوات المفروضة من قبل عناصر أمن الدولة على الراغبين بالخروج باتجاه دمشق إلى 10 آلاف ليرة سورية في بعض الأحيان.

مصدر مُقرّب من النظام قال لصوت العاصمة، إن موضوع فتح الطريق نحو دمشق بدون موافقات أمنية غير مطروح في الوقت الحالي، بسبب تخوّف النظام واستخباراته من تسرّب أهالي دوما المطلوبين أمنياً، والذين كانوا على ارتباط بفصائل المُعارضة إلى دمشق، تجنباً لفوضى أمنية قد تحدث.

ونشر النظام السوري، منذ سيطرته على مدينة دوما في نيسان 2018، عشرات الحواجز الأمنية والعسكرية في المدينة، مانعاً المدنيين من الخروج إلى دمشق دون موافقة أمنية ودفع مبالغ مالية لعناصره.

اترك تعليقاً