بحث
بحث

اعتقالات أمنية وتجنيد إجباري يطال 50 شاب من أبناء الغوطة الشرقية

نفذت دوريات تابعة لـ “الأمن العسكري” أمس، الأربعاء 3 نيسان، حملة أمنية وصفها سُكان محليون بـ “الواسعة” خلفت أكثر من 50 معتقلاً من الشباب والرجال في مُدن وبلدات الغوطة الشرقية. وقال مُراسلو “صوت العاصمة” في الغوطة، إن دوريات تتبع لشعبة المُخابرات العسكرية، دخلت صباح أمس، الأربعاء، مُدن وبلدات الغوطة ونصبت عدة حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية والأسواق الشعبية، وأوقفت مئات المارة عشوائياً لإجراء الفيش الأمني.   ووثق مُراسل الشبكة في القطاع الأوسط اعتقال 25 شاب من بلدات سقبا وحمورية وكفربطنا وعربين وجسرين من قبل الدوريات التابعة للأمن العسكري.   واعتقلت الحواجز الثابتة المُنتشرة في الغوطة، والتابعة للحرس الجمهوري، 30 شاب في اليوم ذاته، تزامناً مع الحملة الأمنية لـ “الأمن العسكري”.   ووفقاً لمصادر “صوت العاصمة” فإن الحملة الأمنية استهدفت مطلوبين لفروع المُخابرات بتهم مُختلفة، كانوا قد تواروا عن الأنظار، وآخرين مُتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام بعد انتهاء المُدة الممنوحة لهم.   وقال شهود عيان لـ “صوت العاصمة” إن جيش النظام واستخباراته احتجزت المُعتقلين لساعات طويلة في أبنية مهجورة داخل كفربطنا، ريثما انتهت من حملتها الأمنية، ليُساقوا بعدها إلى مكان مجهول.   وتُعتبر الحملة التي جرت أمس، الأربعاء، ثاني أكبر حملة، حسب وصف السُكان، منذ سيطرة النظام السوري وميليشياته على الغوطة، إذ نفذت دوريات استخبارات تابعة للنظام حملة سابقة في 20 آذار الفائت، خلفت 40 معتقلاً من الشباب والرجال للتجنيد الإجباري.   وكانت ميليشيات النظام قد عملت خلال الأسابيع الأخيرة على إغلاق عشرات الشوارع والطُرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى الأراضي الزراعية في الغوطة، مع تكثيف عدد الحواجز والدوريات الجوّالة في المُدن والبلدات، لتضييق الخناق على الهاربين من قبضة النظام الأمنية، والمُتخلفين عن الالتحاق في جيش النظام.

اترك تعليقاً