بحث
بحث

النظام يسعى لإعادة المزيد من مُهجري معضمية الشام في لبنان والأردن


أعلنت اللجنة المُكلفة بإعادة مُهجري معضمية الشام في ريف دمشق، عن بدء التسجيل للراغبين بالعودة إلى المدينة من لبنان والأردن.
وبدأ الراغبون بالعودة، بتسجيل اسمائهم منذ 16 آذار الفائت، على أن تتم إعادتهم في حزيران القادم، بعد الحصول على الموافقات والتسويات الأمنية التي تصدر عن جهاز الأمن الوطني التابع لنظام الأسد.

وستكون الدُفعة الجديدة، هي الخامسة من لبنان والثانية من الأردن، حيث سبق للجنة أن أعادت أربع دفعات من اللاجئين السوريين في لبنان إلى معضمية الشام، بعدد قُدّر بـ 1100 شخص، بحسب مصادر مُقربة من اللجنة لـ “صوت العاصمة” بينما بلغ عدد العائدين في الدفعة الأولى والوحيدة من الأردن 50 شخص فقط.

مصدر مُطلع في معضمية الشام، قال لـ “صوت العاصمة” إن عدد اللاجئين السوريين من أبناء المدينة في لبنان والأردن قُدّروا بقرابة 20 ألف شخص، يعمل النظام على اقناعهم بالعودة بشتى الوسائل.

وبالرغم من دعوات النظام الكثيفة للاجئين السوريين للعودة، واعطائهم تطمينات بعدم الاعتقال، يرفض الأمن الوطني دورياً اسماء العشرات من الأشخاص الذين يُسجلون اسماؤهم للعودة، بحجة تورطهم بأعمال مُناهضة للنظام السوري.

وخضع كل العائدين من لبنان إلى تسوية أمنية برعاية الأمن الوطني ومكتب أمن الفرقة الرابعة، وأصبحوا في المدينة حالهم كحال من بقي ورفض الخروج نحو الشمال وقام بتسوية وضعه، حيث أن المُتخلفين عن جيش النظام سيتم سحبهم تدريجياً، بينما عاد الغير مطلوب للتجنيد لوضعه الطبيعي، يستطيع الدخول والخروج من المدينة في أي وقت.

وتطالب كتل سياسية في لبنان وفي مقدمها التيار الوطني الحر التابع لرئيس الجمهورية ميشال عون، بضرورة تفعيل ملف إعادة اللاجئين، لتخفيف ما يسمونه العبئ على لبنان، نظراً لارتفاع أعداد اللاجئين السوريين قبل سنوات، متخطياً حاجز المليون لاجىء بعشرات الآلاف، قبل أن تعلن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تراجع عدد اللاجئين السوريين في لبنان إلى أقل من مليون شخص، للمرة الأولى منذ عام 2014.

إعداد: محمود صوان

اترك تعليقاً