بحث
بحث

اعتقالات وحواجز مؤقتة بعد وصول قوائم احتياط جديدة إلى النبك بريف دمشق

صوت العاصمة – خاص
أرسلت شُعبة التجنيد العامة، مطلع آذار الجاري، قوائم تضم أسماء أكثر من 500 شاب من المطلوبين للخدمة الاحتياطية، من أبناء بلدة النبك بريف دمشق.

وقال مُراسل “صوت العاصمة” في البلدة إن القوائم الجديدة وصلت على ثلاث دفعات إلى المختار الذي قام بدوره بتبليغ المطلوبين برفقة الشرطة العسكرية، عبر برقيات طالبت الشبان بتسليم أنفسهم خلال مدة 15 يوم لتجنب المُلاحقة الأمنية والاعتقال ومن ثم التحويل إلى التحقيق العسكري.

وأكد مُراسل الشبكة أن الحواجز العسكرية المُتمركزة في مُحيط البلدة، أبرزها حاجز الجلاب وحاجز جسر يبرود، بدأت تشديداً أمنياً غير مسبوق تمثّل بإجراء الفيش الأمني لكافة المارة بحثاً عن المطلوبين.

ووثق مُراسل الشبكة اعتقال سبعة شُبان من الذين وردت اسماؤهم في القوائم الأخيرة، خلال الأسبوعين الماضيين، خلال مرورهم على الحواجز المذكورة.

وتزامن التشديد الأمني على الحواجز العسكرية مع تسيير دوريات تابعة للأمن السياسي والشرطة العسكرية لإقامة حواجز مؤقتة داخل البلدة وإيقاف المارة عشوائياً بحثاً عن مطلوبين.

وبحسب مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” فإن القوائم الجديدة ضمّت اسماء المئات من الشبان الموجودين داخل النبك، على خلاف سابقتها التي ضمّت بمعظمها اسماء أشخاص غادروا سوريا خلال السنوات الماضية.

ونشرت صوت العاصمة في 24 شباط/ فبراير، المنصرم، خبراً يُفيد بوصول قوائم ضمّت اسماء أكثر من 2000 مطلوب للاحتياط في قرى السحل والقسطل ويبرود وباقي مُدن وبلدات القلمون الغربي، تبعها حملات أمنية هي الأعنف منذ سنوات بحثاً عن المطلوبين.

وكانت قيادة جيش النظام قد أصدرت أمراً إدارياً مطلع شباط/ فبراير، يُنهي الاحتفاظ والاستدعاء لمواليد 1981 وما قبل.

وشهدت الحدود السورية – اللبنانية، الغير شرعية، هروب العشرات من أبناء القلمون، عبر مُهربين تابعين لميليشيا حزب الله اللبناني، بعد وصول قوائم الاحتياط الجديدة خلال الشهر الماضي.

اترك تعليقاً