بحث
بحث

15 ألف مطلوب للخدمة الاحتياطية والإلزامية في ريف دمشق الغربي  

صوت العاصمة- خاص 

أصدرت دائرة التجنيد الجنوبية التابعة لوزارة الدفاع في حكومة النظام السوري قوائم جديدة تضم أسماء أكثر من عشرة آلاف مطلوباً للخدمة الاحتياطية، وأخرى تضم قرابة الـ 5 ألاف مكلفاً للسوق لأداء الخدمة الإلزامية في جيش النظام من أبناء مدن وبلدات المنطقة الجنوبية من ريف دمشق الغربي.

مصدر مُطلع من بلدة جديدة عرطوز قال لـ “صوت العاصمة” أن قائمة تضم أسماء 400 شاباً من أبناء البلدة، مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الاحتياطية في صفوف جيش النظام تم تعميمها نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الفائت، مشيراً إلى أن 16 شاباً منهم فقط متواجدون داخل الأراضي السورية.

وأضاف المصدر أن شعبة تجنيد قطنا أصدرت قائمة أخرى تضم 600 اسماً جديداً من أبناء البلدة قبل أيام، ولم يتم تعميمها حتى اليوم، مؤكداً أن القوائم تضم أسماء العديد من قتلى مجزرة جديدة عرطوز قبل سنوات، وآخرين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وبحسب المصدر فإن استخبارات النظام المتمركزة على أطراف البلدة اعتقلت شاباً من أبنائها الواردة أسماءهم في قوائم الاحتياط دون تبليغه بالسوق من قبل، لافتاً أن الشاب كان قد عاد من مصر قبل أربعة أشهر، بعد إجراء تسوية مع أمنية بالتنسيق مع لجنة المصالحة في جديدة عرطوز، والتأكد من عدم ورود اسمه في قوائم الاحتياط الأخيرة.

مراسل صوت العاصمة في مدينة قطنا أكد تعميم قائمة تضم أسماء ألفين مطلوب للخدمة الاحتياطية من أبناء المدينة، وأخرى في بلدة عرطوز المجاورة، تضم 450 اسماً أيضاً مطلع الشهر الجاري، مشيراً إلى أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية وأخرى تابعة للأمن العسكري تستهدف أماكن تجمع الشبان في المنطقة بشكل متكرر، وتقوم بعمليات التفييش لاصطياد المطلوبين للخدمة.

وأضاف مراسل الشبكة أن قوائم جديدة صدرت عن شعبة تجنيد مدينة قطنا قبل أيام، تحمل أسماء 1800 مكلفاً بالسوق لأداء الخدمة الالزامية من أبناء مدينة قطنا وبلدات جديدة عرطوز وعرطوز وجديدة الفضل، وتم تبليغ أصحابها عن طريق مخاتير الأحياء وأقسام الشرطة فيها.

وبالانتقال إلى مدينة الكسوة، أفادت مصادر صوت العاصمة أن 3 قوائم متتالية صدرت بأسماء 1630 مطلوباً للالتحاق بالخدمة الاحتياطية من أبناء المدينة منذ مطلع العام الجاري، مؤكداً أن عدد المكلفين المتواجدين في المدينة لا يتجاوز الـ 200 شاباً، معظمهم لم يلتحق بصفوف جيش النظام حتى اليوم.

وأضافت المصادر أن شعبة التجنيد في المدينة أصدرت قائمة بأسماء 3150 مكلفاً جديداً بالسوق للخدمة الإلزامية مطلع الشهر الجاري.

مصدر آخر في بلدة زاكية قال لـ “صوت العاصمة” دائرة التجنيد الجنوبية أصدرت قائمة بأسماء 730 مطلوباً للخدمة الاحتياطية من أبناء البلدة الشهر الماضي، مشدداً على أن معظمهم شُمل بالعفو المزعوم نهاية العام المنصرم، وعاد لاستلام برقية جديدة بعد أيام.

وأضاف المصدر أن أكثر من 3 آلاف شاب من أبناء البلدة التحقوا بصفوف جيش النظام خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بينهم منشقين ومتخلفين عن الخدمة ومطلوبين للاحتياط ومكلفين جدد للخدمة الإلزامية، وذلك عقب انتهاء المهلة التي تم الاتفاق عليها أثناء عقد اتفاق التسوية والتهجير مطلع عام 2017.

وبحسب المصدر فإن 40 شاباً يومياً يراجعون شعبة التجنيد في مدينة الكسوة لتسليم أنفسهم والالتحاق بصفوف جيش النظام، مشدداً على أن فرع الأمن العسكري قام باعتقال معظم المنشقين والمتخلفين الذين سلموا أنفسهم مؤخراً.

وأكدَّ المصدر أن 12 مكلفاً جديداً من أبناء البلدة التحقوا بصفوف جيش النظام لأداء خدمتهم الإلزامية يوم أمس، مشدداً على أن 90% من الملتحقين الجدد يتم فرزهم إلى مناطق دير الزور وأرياف حماة وإدلب وحلب، وزجهم على خطوط المواجهة الأولى.

وفي قرى جبل الشيخ، أفاد مراسل صوت العاصمة أن قوائم تضم أسماء 3 آلاف مطلوباً للخدمة الاحتياطية من أبناء قرى بيت سابر وبيتيما وكفر حور ودربل صدرت نهاية الشهر الفائت، مشيراً إلى أن نحو 500 منهم من عناصر ميليشيا فوج الحرمون التابع للفيلق الخامس اقتحام، الذين تم إلغاء تسويتهم وتوجيه بطاقات تعبئة فورية بأسمائهم.

مصدر آخر من مدينة سعسع جنوبي الغوطة الغربية قال لـ “صوت العاصمة” أن دائرة التجنيد العامة أصدرت قبل أيام قوائم جديدة بأسماء 728 شاباً من أبناء المدينة، وأخرى بأسماء 113 من أبناء بلدة كناكر المجاورة، للالتحاق بالخدمة الاحتياطية.

وأشار المصدر إلى أن قرابة الـ 1500 شخص من أبناء قرى جبل الشيخ وسعسع وكناكر وردت أسماءهم في قوائم دعوى لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية تم تعميمها لدى مخاتير البلدات وأقسام الشرطة المتواجدة في بعضها مطلع شهر شباط/ فبراير الجاري.

النسبة الأكبر من المطلوبين فضلوا الالتحاق الفوري في صفوف جيش النظام للابتعاد عن خطر الاعتقال والملاحقات الأمنية، كما تعمل قوات النظام على زجهم في الخطوط الأولى على جبهات ريف دير الزور وأرياف حماة الشمالي وإدلب الشرقي وحلب الجنوبي شمال سوريا.

اترك تعليقاً