بحث
بحث

2000 دعوة للاحتياط في بلدات القلمون الغربي 

صوت العاصمة – خاص 
أرسلت شُعبة التجنيد العامة قوائم تضم أسماء أكثر من 2000 شاب ورجل من أبناء قرى القلمون الغربي مطلع شباط الجاري، شملت يبرود والنبك ودير عطية وقارة وفليطة. 

وقال مُراسل “صوت العاصمة” في القلمون الغربي، أن القوائم الجديدة تضم أسماء قرابة 150 شاب من يبرود، و 75 من أبناء النبك، والمئات من قرى قسطل والسحل ورأس العين وفليطة ورنكوس.

وسلّمت شُعبة التجنيد البرقيات لمخاتير تلك البلد، الذين قاموا بدورهم بإبلاغ الشبان بضرورة الالتحاق قبل نهاية شباط لتجنب المُلاحقة الأمنية والاعتقال. 

وتزامن وصول قوائم الاحتياط إلى تلك المناطق مع تشديد أمني على الحواجز الرئيسية المُتمركزة في المُحيط، كحاجز الكرب والحارة الشمالية في قارة، وحاجز المتحف في دير عطية، والشهبا في فليطة، وبدء إجراء الفيش الأمني للمارة عبر تلك الحواجز بحثاً عن المطلوبين.

وأكد مُراسل الشبكة قيام دوريات تابعة للفرقة الرابعة مدعومة بوحدات من الشرطة العسكرية بنصب حواجز مؤقتة في مداخل يبرود وعدد من القرى الأخرى في أوقات مُختلفة، بحثاً عن المطلوبين.

وأشار المُراسل إلى أن عدد كبير من الأسماء الواردة في القوائم كانوا قد خرجوا من سوريا قبل سنوات، وبعضهم قُتل في المعارك والقصف التي جرت في القلمون الغربي، كما ضمّت القوائم أسماء معتقلين لدى فروع النظام الأمنية.

وشهدت الحدود اللبنانية – السورية، غير الشرعية، هروباً للعشرات بعد إرسال قوائم الاحتياط، تجنباً للخدمة في جيش النظام، تزامن ذلك مع ارتفاع أسعار التهريب بشكل كبير، نتيجة إقبال الشبان على الهرب.

وقالت مصادر أهلية في القلمون الغربي لـ “صوت العاصمة” أن الحملة الأمنية الجارية في المنطقة هي الأعنف منذ سنوات.

وكانت قيادة جيش النظام قد أصدرت أمراً إدارياً مطلع شباط الجاري، يُنهي الاحتفاظ والاستدعاء لمواليد 1981 وما قبل، بعد حملة تجنيد كبيرة طالت من تجاوزت أعمارهم أربعين عاماً.

اترك تعليقاً