بحث
بحث

كتابات مُناهضة للنظام وتمزيق صورة لـ”الأسد” في قدسيا.

صوت العاصمة – خاص
أقدم مجهولون على تمزيق صورة لـ “بشار الأسد” في ساحة بلدة قدسيا بريف دمشق خلال الـ 24 ساعة الماضية، تزامناً مع كتابات مُناهضة للنظام السوري، تمت كتابتها على جُدران المدينة.

وقال مُراسل “صوت العاصمة” إن صورة الأسد الكبيرة، الموضوعة في ساحة المدينة، تم تمزيقها، ورش الطلاء الأبيض عليها، كما كتب مجهولون عبارات مناهضة للأسد ونظامه في عدة أحياء، كان أبرزها، الشعب يريد إسقاط النظام، وأرحل، وحرية للأبد، وغيرها من العبارات.

وأكد مراسل الشبكة حدوث توتر أمني كبير في المدينة على خلفية تلك الأحداث، واستنفار دوريات الأمن السياسي، الفرع المسؤول أمنياً عن المنطقة، فضلاً عن استنفار عناصر اللجان الشعبية المُنتشرة في المدينة، والتابعة لـ “اللواء 101” في الحرس الجمهوري، للبحث عن الفاعلين وإلقاء القبض عليهم، وإزالة تلك العبارات جُدران المدينة.

ووثق مراسل “صوت العاصمة” تمركز عدد من الدوريات في ساحة قدسيا وأحياء أخرى، وتجوال مُستمر لسيارات تابعة للأمن السياسي، دون تسجيل أي اعتقال أو عملية دهم حتى لحظة إعداد هذا التقرير. 

وقال مصدر خاص لـ “صوت العاصمة” أن توتراً كبيراً حصل بين ضباط الأمن السياسي ومسؤولي اللجان الشعبية، وسط تحميل اللجان مسؤولية ما يحدث، خاصة وأنه تكرر في الأشهر الأخيرة.

وبحسب مصدر الشبكة فإن ضباط الأمن السياسي أعطوا أوامر صارمة باعتقال أي شخص يُشتبه بتورطه بعمليات الكتابة على الجُدران وتمزيق صورة الأسد، وطالبوا لجان المُصالحة بعدم التدخل نهائياً في حال اعتقال أي شخص، بسبب عدم قدرتهم على إيجاد حل لتلك الظاهرة.

وشهدت قدسيا بريف دمشق، أحداثاً مُشابهة، منتصف 2018 المنصرم، حين أقدم شبّان من أبناء البلدة على كتابة عبارات طالبت بإسقاط النظم السوري، وذلك على جدران المجلس البلدي ومقسم الهاتف وبعض المدراس الحكومية. 

وسيطر النظام السوري أواخر 2016 على بلدتي قدسيا والهامة ضمن ملف واحد، بعد اتفاق انتهى بتهجير أكثر من 3000 شخص بين مدني وعسكري، من الرافضين للتسوية مع النظام السوري. 

اترك تعليقاً