بحث
بحث

ضربات اسرائيلية تُجبر طائرة إيرانية على الرحيل من أجواء دمشق لتعود بعد ساعات

اضطرت طائرة ركان إيرانية كانت من المفترض أن تهبط في مطار دمشق الدولي، أن تعود أدراجها إلى إحدى المُدن الإيرانية، بعد تصدي المضادات الجويّة التابعة للنظام السوري لصواريخ أطلقتها مُقاتلات حربية اسرائيلية.

وبحسب مصادر “صوت العاصمة” أن الطائرة عادت مُجدداً من العراق إلى سوريا ووصلت في حدود الساعة السادسة من مساء اليوم بعد انتهاء الضربة.
 
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم، الأحد 20 من كانون الثاني، إن طائرة ركاب مدنية إيرانية تابعة لشركة “مهان إيرلاين” الإيرانية والتي كانت في طريقها إلى العاصمة السورية دمشق عادت أدراجها عقب تقارير حول ضربات إسرائيلية في سوريا.
 
وقالت وسائل إعلام موالية، أن دفاعات النظام الجويّة تصدّت لعدوان اسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، دون تحديد النقاط، مُشيراً إلى أن ست المضادات الجوية تصدت لست صواريخ في سماء دمشق وريفها، مؤكدة عدم إصابة الصواريخ لأي هدف
 
ونفت مصادر أهلية لـ “صوت العاصمة” في مدينة الكسوة ومُحيطها تعرّض الثكنات العسكرية في مُحيط المنطقة لأي غارة اسرائيلية، مؤكدين أن كافة الأصوات التي سُمعت ناجمة عن إطلاق المضادات الجويّة والتصدي للصواريخ الاسرائيلية.
 
كذلك نفت مصادر “صوت العاصمة” في مطار دمشق الدولي تعرّض أياً من المواقع العسكرية أو المستودعات لغارات جويّة، وأن ما جرى هو تصدي للصواريخ فقط من قبل الدفاعات السورية، الأمر الذي أجبر الطائرة الإيرانية على العودة.
 
وتعرّض مُحيط مطار دمشق لضربة جويّة اسرائيلية في 12 كانون الثاني الجاري، حيث استهدفت اسرائيل مستودعات تابعة للميليشيات الإيرانية في حرم المطار، ومُحيط الجسر السابع، وعدداً من المواقع الأخرى .
 
ويأتي محاولات اسرائيلي لاستهداف مواقع في مُحيط المطار بعد يوم واحد من طلب روسي رسمي للجانب الاسرائيلي بإيقاف قصف المطار، تحضيراً لعمليات توسيع وتسيير رحلات عربية ودولية إليه.
 
وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.
 
 
اترك تعليقاً